تداولت صفحات روسية، اليوم الخميس، مشهداً نادراً لصراع في السماء بين طائرتين مسيرتين إحداهما روسية والثانية أوكرانية، كما أظهر مقطع فيديو حطام مقاتلة أوكرانية أسقطتها مسيرة روسية.
صراع بين مسيرة روسية وأخرى أوكرانية
يظهر مقطع الفيديو، أن المسيرة الأوكرانية فقدت جزءاً من هيكلها، وعلى ما يبدو أنها تلقت ضربة محكمة من المسيرة الروسية.
https://twitter.com/ss70175339/status/1580616772062887936?t=vuLtCFkJvuYcIX9w9SDGzw&s=19
في السياق، نشرت وسائل إعلام روسية مقطع فيديو لحطام مقاتلة أوكرانية من طراز "ميغ-29" أسقطتها طائرة انتحارية مسيرة من طراز "غيران-2" تابعة للجيش الروسي.
وبحسب رواية مكتب التحقيقات الحكومية الأوكرانية، كانت "ميغ-29" تطارد المسيرة الانتحارية في سماء منطقة فينيتسا، قبل أن تطلق عليها النيران وتفجرها.
وعلى أثر انفجار المسيرة تطايرت شظايا منها واصطدمت بقمرة قيادة الطائرة الأوكرانية، ما أدى لسقوطها أيضاً واحتراقها.
https://twitter.com/ss70175339/status/1580617234778492928?t=KB-Yo4BqZn0Zn7XSS0WLZQ&s=19
عرض مشاهد لـ مسيرة روسية انتحارية
على صعيدٍ متصل، عرضت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، ولأوّل مرّة لقطات توثق استخدامها مسيرة انتحارية ذات قدرات خارقة من طراز "لانسيت" ضد المقاتلين الأوكرانيين.
https://twitter.com/evanov_1/status/1580549934960365569?t=Jgt2eEpTcQkwgDhm4mw86g&s=19
وتستعين روسيا بالمسيرات في تدمير وتعطيل إلكترونيات القوات الأوكرانية، وكذلك التشويش على الاتصالات والاستطلاع، وضرب المواقع وتوجيه المدافع.
من بين تلك الطائرات "إيليرون-3″، التي تلقب بـ"صيادة المخربين"، و"غروشا"، التي تعني "الكمثرى"، و"أورلان 10”، المعروفة بـ"الساحرة والصامتة"، حيث أطلقتها موسكو في الأجواء الأوكرانية للاستطلاع والرصد التكتيكي.
وخلال الحرب أدت الدرونز دوراً في رصد الدمار في المدن الأوكرانية، ولحظات تدمير الآليات العسكرية، ورصد الأهداف، سواء كانت جنوداً أو آليات وتحويلها لكرات من اللهب.
[caption id="attachment_491353" align="aligncenter" width="2402"]

مشهد نادر لصراع بين مسيرة روسية وأخرى أوكرانية في السماء[/caption]