ستنقل روسيا لاعبة كرة السلة الأمريكية المحتجزة، بريتني غرينر، إلى مجمّع للسجون في روسيا، على ما أعلن محاموها الأربعاء، ما أثار تنديداً شديداً من البيت الأبيض.
ونُقلت غرينر التي أدينت بحيازة كمية صغيرة من زيت الحشيش من مركز احتجاز في الرابع من نوفمبر و "في طريقها الآن إلى مجمّع للسجون"، كما قال فريقها القانوني في بيان.
وقال ألكسندر بويكوف محامي الدفاع عنها، "في 4 نوفمبر تم نقل موكلتنا بريتني غرينر من مركز الاحتجاز المؤقت إلى السجن لكي تقضي عقوبتها هناك. في الوقت الحالي، ليس لدينا معلومات حول مكان وجودها الحالي أو عن المكان الذي تتجه إليه بالضبط". وذكر أن مصلحة السجون الروسية، ستبلغه وكذلك ستبلغ السفارة الأمريكية بمكان السجن عندما تصل بريتني غريني إلى هناك.بايدن يتحرك
من جانبه أوعز الرئيس الأمريكي جو بايدن، للجهات الأمريكية ذات العلاقة، بالعمل وبذل الجهود لتحسين ظروف سجن غرينير في روسيا. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، "كل دقيقة تضطر فيها غرينر للبقاء في الاعتقال غير المشروع في روسيا، هي دقيقة طويلة جداً. وبينما تعمل الإدارة بلا كلل لإطلاق سراحها، طلب الرئيس بايدن من الإدارة الضغط على مصلحة السجون الروسية لتحسين معاملتها وتحسين الظروف التي قد تواجهها في المؤسسة الإصلاحية".عرض لموسكو
وأضافت جان بيير، أن الولايات المتحدة تعرض على روسيا "طرقاً بديلة" لحل قضية السجناء، بعد عدم تلقيها "الرد المرغوب" على اقتراحاتها السابقة.
تفاصيل القضية
كانت لاعبة فينكس ميركوري وصلت إلى روسيا في فبراير الماضي من أجل اللعب خلال فترة توقف الدوري الأميركي، وهي ممارسة شائعة للاعبات كرة السلة اللواتي يكسبن أحياناً في الخارج أكثر من الداخل. عند وصولها إلى مطار تشيريميتيفو في موسكو، ألقي القبض على المتوجة بالذهب الأولمبي مع منتخب بلادها في ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020 الصيف الماضي، وبحوزتها، وفقا للاتهام، زيت القنب في عبوات خاصة بالسجائر الإلكترونية كانت في حقيبتها. احتُجزت غرينر التي تواجه عقوبة سجن قد تصل لـ10 سنوات، قبل أيام من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إطلاق عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا. ويتهم الأميركيون والروس بعضهم البعض باحتجاز مواطنيهم لأغراض سياسية، وقد تم تبادل العديد من الأسرى في الماضي. [caption id="attachment_497486" align="alignnone" width="798"]