أدانت إسرائيل، اليوم السبت، طرد أحد دبلوماسييها الرفيعين، من قمة الاتحاد الأفريقي، متهمةً إيران بـ"تدبير هذه الخطوة بمساعدة الجزائر وجنوب أفريقيا.".
إسرائيل تهاجم الجزائر
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيليـة ليور هير، إنَّ إسـرائيل تأخذ الحادث "بجدية شديدة"، مشيراً إلى أن نائبة مدير الشؤون الأفريقية السفيرة شارون بارلي، التي طُردت كانت "مراقبة معتمدة تحمل بطاقة دخول"، وفق ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وأضاف هير: "من المحزن أن نرى الاتحاد الأفريقي رهينة لعدد صغير من الدول المتطرفة مثل الجزائر وجنوب أفريقيا، التي تحركها الكراهية وتسيطر عليها إيران".
وأردف المتحدث: "يتعين على الدول الأفريقية معارضة هذه الأعمال التى تضر بحركة الاتحاد الأفريقي والقارة بأكملها".
ويظهر مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي حراساً يرافقون نائبة الشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الإسرائيليـة شارون بارلي، خارج قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
https://twitter.com/Doranimated/status/1626926946385858560?t=DJPmXWqtDTGAKaUAX-SLEw&s=19
منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي
في يوليو/تموز 2021، مُنحت تل أبيب صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي، بعد أن فقدت مكانتها في عام 2002، بعد ضغوط من الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.
وكان الاتحاد الأفريقي علق قراره بقبول إسرائيـل مراقباً داخل الاتحاد الأفريقي خلال الدورة التي عقدت العام الماضي، بعد المعارضة القوية التي قادتها الجزائر وجنوب أفريقيا ومصر، فيما تشكلت لجنة برئاسة الجزائر وجنوب أفريقيا لبحث الملف.
بعد فيديو إخراج مندوبتها من قمة الاتحاد الأفريقي.. إسرائيـل تشنُّ هجوماً على الجزائر
