طالب العراق، اليوم السبت، من تركيا تقديم اعتذار رسمي بعد استهدافها مطار السليمانية، فيما أدان قائد قوات قسد في سوريا، مظلوم عبدي، بأول تعليق له، القصف الذي كان يستهدفه.
- العراق يطالب تركيا بتقديم اعتذار رسمي
دانت بغداد عمليات القصف التركية لمطار السليمانية في كردستان العراق، ووصفت الحادث بـ"الاعتداءات السافرة"، حيث توعدت الرئاسة العراقية باتخاذ موقف حازم في حال تكررت هذه "الاعتداءات".
وقالت الرئاسة العراقية في بيانها: "لا يوجد مبرر قانوني يخول القوات التركية الاستمرار على نهجها في ترويع المدنيين الآمنين بذريعة وجود قوات مناوئة لها على الأراضي العراقية".
وطالبت الرئاسة العراقية الحكومة التركية "بتحمل المسؤولية وتقديم اعتذار رسمي عن هذه التصرفات، ووقف هذه الاعتداءات، وحل مشكلاتهم الداخلية عن طريق فتح منافذ الحوار مع الأطراف المعنية".
وأضاف البيان أنه "في حال تكرار هذه الاعتداءات سيكون هناك موقف حازم لمنع تكرارها مستقبلاً".
من جانبها، أدانت رئاسة إقليم كردستان العراق عملية القصف.
ونقلت "قناة العربية" عن مصدر خاص لم تسمه تأكيده أن الهجوم التركي على قائد قسد هو تحذيري، مشيراً إلى أن الهدف من الهجوم لم يكن التخلص من عبدي، الذي كان على متن مروحية لحظة الهجوم.
وأفادت وكالة أنباء كردية أن عبدي اجتمع مع مسؤولين أمريكيين وقيادة الاتحاد الوطني الكردستاني في مقر مكافحة الإرهاب في السليمانية، وبعد الاجتماع توجه إلى المطار، وحينها استهدفت طائرة مسيرة موقعاً قريباً من مكان تواجده.
وحول سبب عدم استهداف الطائرة المسيرة، عبدي ومرافقيه بشكل مباشر، قال مصدر إن "شخصيات أمريكية كانت برفقة قائد قسد".
[caption id="attachment_523605" align="alignnone" width="640"]

العراق يطالب تركيا بتقديم اعتذار رسمي[/caption]
- أول تعليق لمظلوم عبدي
وعلى صعيد آخر، دان قائد قوات قسد، مظلوم عبدي، محاولة الاستهداف التي نجا منها مساء أمس، من خلال هجوم تركي على مطار السليمانية.
وقال عبدي في بيان: "ندين بشدة استهداف مطار السليمانية من قبل تركيا، هذه الانتهاكات مستمرة في العراق وسوريا ولها أبعاد خطيرة ضد المنطقة".