- فرار مغربيات محتجزات في سوريا
ونقلت الصحيفة المغربية عن مصادر من عائلات المغاربة العالقين في سوريا بأن المواجهات المسلحة بين قوات "قسد" والعشائر العربية أدت إلى وقوع ارتباك في مخيم الهول وهروب بعض النساء بينهن مغربيات نحو إدلب. وقالت المصادر حسب الصحيفة: إن الفوضى التي اندلعت شمال شرق البلاد ساعدت على نشاط المهربين، الذين استلموا أموالاً مهمة من النساء مقابل تهريبهن إلى إدلب على الحدود السورية التركية. وأضافت المصادر: أن النساء شعرن بالخوف من أن تسيطر العشائر على المنطقة والسجون والمخيمات والانتقام منهن وإخضاعهن لمحاكمات "غير عادلة"، خاصةً في ظل وجود عداء بين تنظيم "داعش" والقبائل السورية بسبب المجازر التي ارتكبها التنظيم ضد أبنائهم وعائلاتهم، حسب ما نقلته الصحيفة. وحسب "هسبريس"، فقد "خشي العالقون من أن تضعف شوكة قسد ويدخل عناصر "داعش" لاحتجازهم، بالرغم من أن قسد نفسها ضيقت عليهم الخناق، عبر إغلاق السوق وعدم توفير المياه، كما أنهم قلقون من مواجهة الفيضانات وموجة البرد المرتقبة". من جهتها، أصدرت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق في هذا السياق، بياناً شددت فيه على أن "العائلات لديها تخوف كبير على أبنائها، سواء المعتقلين داخل السجون أو المحتجزين في المخيمات، لأنهم لا يعلمون مصيرهم ولا أوضاعهم هناك، في ظل غياب أية معلومات من لدن مؤسسات الدولة"، مستنكرةً ما وصفته بـ"تماطل المسؤولين المغاربة في حل هذا الملف والتباطؤ في اتخاذ قرار الترحيل إلى أرض الوطن". وتابعت: "سبق للتنسيقية أن حذرت السلطات المغربية من الأحداث المتوالية التي شهدتها هذه المنطقة عندما تم الهجوم على سجن غويران، وهو ما خلف عدة قتلى وجرحى لا نعلم عنهم شيئاً، وكذلك حذرتهم من انتشار الأمراض المزمنة والأوبئة داخل السجون والاختفاء القسري لأبنائنا".
اقرأ أيضا: )) فصائل العشائر تتقدم ضد قوات قسد شرق سوريا والخارجية التركية تعلّق