كشفت الشرطة الأسترالية، اليوم الثلاثاء، معلومات جديدة عن طاعن الكاهن العراقي بأستراليا، معلنةً أن الحادث "إرهابي".
- معلومات عن طاعن الكاهن العراقي بأستراليا
وجاء إعلان الشرطة بينما لا تزال مشاعر الغضب تخيم على سيدني إثر طعن مراهق للكاهن مار ماري عمانويل العراقي الأصل في كنيسة الراعي الصالح الآشورية، مساء أمس الاثنين، حيث أصيب 4 أشخاص بجروح "لا تهدد حياتهم"، بينهم المهاجم المراهق والأسقف.
أما عن طاعن الكاهن العراقي بأستراليا، فلم تفصح الشرطة إلا عن معلومات طفيفة، لافتةً إلى أن عمره 16 سنة وقد تم توقيفه.
- دوافع دينية
وأشارت الشرطة إلى أن دوافع الهجوم دينية، داعية أبناء الرعية الغاضبين إلى التحلي بالهدوء.
قالت مفوّضة شرطة نيو ساوث ويلز، كارين ويب، في مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء: إنه "بعدما أخذت كلّ العناصر في الاعتبار، أعلنتُ أنّه كان عملاً إرهابياً"، مضيفةً أن التحقيق خلص إلى أن الهجوم هو عمل "متطرف" مدفوعاً بدوافع دينية.
وإلى ذلك، أوضحت أن المشتبه به "معروف لدى الشرطة" لكنّه لم يكن مدرجاً على أي قائمة من القوائم المخصّصة لمراقبة الإرهابيين.
[caption id="attachment_576739" align="alignnone" width="536"]

معلومات عن طاعن الكاهن العراقي بأستراليا[/caption]
- ماذا قال؟!
كشفت مشاهد انتشرت للحظة توقيف الشاب الذي لم يكشف عن اسمه، بعض المعلومات أيضاً.
فقد بين الكلام الذي تفوه به الشاب لحظة توقيفه، أن دوافعه محض دينية، إذ قال وهو ملقى أرضاً "لو لم يتطرق إلى ديني لما كنت أتيت" في إشارة إلى الكاهن.
كما أظهرت لهجته العربية أنه من لبنان، وعلى الأرجح من بعض المناطق الشمالية، ومعلوم أن جالية لبنانية كبيرة تتواجد في أستراليا، ومنها نسبة لا يستهان بها من الشمال.
والجدير ذكره أن الهجوم وقع مساء أمس الاثنين في كنيسة المسيح الراعي الصالح الآشورية بينما كان الأسقف المسنّ يلقي عظة نُقلت وقائعها مباشرة بالصورة والصوت عبر الإنترنت.
- مباشرة على فيسبوك
وعلى مرأى من المصلين داخل الكنيسة ومتابعي العظة عبر
com/watch?v=LsC8VcTU8tc">فيسبوك، انقضّ المهاجم بسكّينه على أسقف الكنيسة الآشورية الشرقية القديمة المطران مار ماري عمانوئيل، في هجوم وحشي أثار حالة من الذعر والغضب العارمين.