حول وسائل الرد على سماح الغرب باستخدام أسلحته بعيدة المدى ضد أهداف داخل روسيا، تنبأ خبير عسكري روسي بطريقة رد موسكو عليه.
كيف سترد روسيا حال شن الغرب هجوماً؟
يتفق معظم الخبراء العسكريين على أن روسـيا لن تترك هذه التهديدات دون رد، وفي التعليق على ذلك، قال العقيد الاحتياطي في القوات الخاصة، أناتولي ماتفيتشوك: "يمكننا تنفيذ إجراءات بالوكالة".
وأضاف: "بالطبع، لا يمكننا، الآن، ببساطة توجيه مدافعنا وصواريخنا والبدء في إطلاق النار على أهداف عسكرية، على سبيل المثال، في أراضي بولندا أو رومانيا أو ألمانيا. ولكن يمكننا في الواقع تنفيذ إجراءات بالوكالة".
وتابع: "لدينا كثير من الحلفاء حول العالم يكرهون الولايات المتحدة والغرب، ويشنون هجمات عليهما. بالدرجة الأولى، في العراق وسوريا، حيث توجد قواعد ومرافق عسكرية أمريكية".
وأردف: "ويمكننا تزويد الحوثيين، على سبيل المثال، بأنظمة صواريخ ساحلية مثل «بال» أو «باستيون»، يمكنها ضرب السفن التابعة للبحرية البريطانية والأمريكية وغيرها من القوات البحرية التابعة لحلف شمال الأطلسي".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان إسقاط طائرات الاستطلاع الأمريكية المسيّرة التي تحلق فوق البحر الأسود هي الخطوة الأولى في الهجوم، قال الخبير العسكري: "هذه أهداف مشروعة".
وزاد: "أظن أن هناك مفاوضات جارية على مستوى القنوات الدبلوماسية العسكرية، ونحن نحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من أننا سنستخدم الأسلحة لتدمير الطائرات إذا لم تتوقف هذه الطلعات الجوية".
كما قال تعليقاً على سؤال إذا ما كان الأمر سيصل إلى تدمير الأقمار الصناعية في الفضاء: "لا نستطيع إسقاط الأقمار الصناعية، لأن ذلك يعني إعلان حرب. أما التشويش فنعم".
وأكمل: "الآن، على سبيل المثال، نقوم بتشويش أقمار ستارلينك بشكل جيد للغاية، وأعتقد بأننا سنبدأ أيضاً في التشويش على تلك الأقمار الصناعية التي يستخدمها الأمريكيون لتحديد الأهداف لصواريخ ATACMS"، وفقاً لوسائل إعلام روسية.
[caption id="attachment_584575" align="alignnone" width="1086"]

خبير عسكري يتنبأ بطريقة رد روسيا حال تعرّضها لهجوم بأسلحة بعيدة المدى[/caption]