بيتكوين: 112,678.35 الدولار/ليرة تركية: 40.99 الدولار/ليرة سورية: 12,887.05 الدولار/دينار جزائري: 129.91 الدولار/جنيه مصري: 48.49 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
أخبار غزة الآن عاجل

الجيش الإسرائيلي يكشف "مفاجأة" حول مكان احتجاز الأسرى المحررين من قبضة حماس بالنصيرات

الجيش الإسرائيلي يكشف "مفاجأة" حول مكان احتجاز الأسرى المحررين من قبضة حماس بالنصيرات

في "مفاجأة" جديدة أعلن الجيش الإسرائيلي أن أربعة رهائن تم تحريرهم من مخيم النصيرات في غزة كانوا محتجزين في منزل الصحفي عبد الله الجمال وعائلته، وزعم أنه يتبع لشبكة الجزيرة القطرية. 

  وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان: "بعد تحقيق مشترك مع الشاباك، تأكد أن عبد الله الجمال، الذي كان ناشطًا في حركة حماس، احتجز الرهائن ألموغ مئير جان وأندريه كوزلوف وشلومي زيف في منزله بمخيم النصيرات".   وأضاف البيان: "إن احتجاز الجمال وأفراد عائلته للرهائن في منزلهم هو مثال على استغلال حركة حماس للمنازل المدنية في غزة لاحتجاز الإسرائيليين".   وأكدت قوات الأمن الإسرائيلية أنها ستواصل جهودها لإعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس.   وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن عبد الله الجمال يعمل كصحفي في شبكة الجزيرة القطرية، ولديه ارتباطات بحركة حماس.   وفي تغريدة على منصة إكس، كتب أدرعي: "عبد الله الجمال صحفي في الجزيرة صباحًا، وعضو في حماس ليلاً يحتجز الرهائن في النصيرات (...) تأكد لدينا أن عبد الله الجمال كان ناشطًا في حركة حماس واحتجز الرهائن الإسرائيليين في منزله".   وأضاف: "الرهائن كانوا محتجزين في منزل الجمال مع أفراد عائلته".   من جهتها، وزارة الدفاع الإسرائيلية نشرت على صفحتها الرسمية تعليقًا تقول فيه: "لا يمكن لأي سترة صحفية أن تبرر الجرائم التي ارتكبها".   ورافقت التعليق بصورة لعبد الله الجمال نُشرت على موقع قناة الجزيرة، متسائلة: "لماذا يظهر هذا الإرهابي على موقعكم؟".   وسائل إعلام عبرية ذكرت أن الأسيرة الإسرائيلية المحررة من النصيرات كانت تحتجز في منزل عبد الله الجمال، مصور الجزيرة.   وقال موقع يديعوت أحرونوت: "بحسب شهادة رئيس منظمة حقوق الإنسان، فإن الجيش اقتحم منزل الطبيب أحمد الجمال، والد عبد الله، وقتل ثلاثة أشخاص كانوا في المنزل".   وكتب رامي عبده، مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في تغريدة أن "الدلائل الأولية تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم سلمًا لدخول منزل الدكتور أحمد الجمال. وقتلوا فاطمة (36 عامًا) زوجة الصحفي عبد الله على الدرج، ثم قتلوا عبد الله ووالده الطبيب أحمد (74 عامًا) أمام الأحفاد، وأطلقوا النار على زينب ابنة أحمد (27 عامًا) مما أدى إلى إصابتها".   وفي مساء الأحد، أعلنت حركة حماس في بيان "مقتل الصحفي والمحرر في وكالة فلسطين، عبد الله أحمد الجمال"، مشيرة إلى أن عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ بداية الحرب بلغ 150.   من جانبها، نفت قناة الجزيرة أي علاقة لها بالصحفي الفلسطيني، ونقلت وسائل إعلام عن مدير مكتب الجزيرة في القدس، وليد العمري، قوله: "هذا الشخص لم يكن يومًا من فريق الجزيرة، ولم يعمل معنا بأي شكل، وهو غير مسجل ضمن طاقمنا، سواء حاليًا أو في الماضي".   وأضاف العمري: "لا نعرفه، وكل ما يُقال عنه في هذا السياق ليس صحيحًا".   [caption id="attachment_585450" align="alignnone" width="2405"]الجيش الإسرائيلي يكشف الجيش الإسرائيلي يكشف "مفاجأة" حول مكان احتجاز الأسرى المحررين من قبضة حماس بالنصيرات[/caption]
المقال التالي المقال السابق
0