عقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم الأربعاء، أول تجمع انتخابي خارجي له في ولاية كارولينا الشمالية خلف زجاج مضاد للرصاص منذ محاولة اغتياله في 13 يوليو في ولاية بنسلفانيا.
ترامب يهاجم هاريس
وتم وضع حاويات تخزين حول محيط المكان لإنشاء جدران إضافية وحجب خطوط الرؤية، بينما تمركز القناصون على أسطح المكان.
وهاجم المرشح الجمهوري البالغ من العمر 78 عاما، وهو يتحدث أمام طائرات حربية قديمة في متحف للطيران، منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، ووصفها بأنها "الشخصية اليسارية الأكثر تطرفا" التي ترشحت للرئاسة على الإطلاق وحذر من أن فوزها في نوفمبر سيؤدي إلى اختفاء ملايين الوظائف بين عشية وضحاها.
وقال المرشح الجمهوري للحشد: "سوف تُمحى مدخرات حياتكم بالكامل"، وهو واحد من عدد من السيناريوهات المروعة التي رسمها خلال خطابه.
وقال ترامب: "في جميع أنحاء العالم، كان خصومنا يعلمون أنه لا ينبغي الاستهانة بأمريكا عندما كنت رئيسكم أما إذا فازت كامالا في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، فمن المؤكد حدوث حرب عالمية ثالثة".
ومع اجتذاب هاريس عدد كبير من المؤيدين لها منذ أن حلت محل جو بايدن على رأس القائمة الديمقراطية، كان الحدث في أشيبورو فرصة لترامب لاستعادة هيمنته الطويلة في تنظيم تجمعات مذهلة.
وكان هذا أول حدث كبير له في الهواء الطلق منذ إصابته بجروح طفيفة في محاولة اغتيال في موقع مفتوح مماثل في بتلر بولاية بنسلفانيا قبل شهر.
وأدى هذا الهجوم إلى مقتل أحد المشاركين في التجمع قبل أن يقتل المسلح البالغ من العمر 20 عامًا على يد قناص من الخدمة السرية.
وأوصت الخدمة السرية بأن يلتزم ترامب بالأماكن الداخلية التي يمكن التحكم فيها بسهولة أكبر مثل الساحات الرياضية، وقد أقام منذ ذلك الحين حوالي اثني عشر حدثًا داخليًا.
