ـ تسويف الاتحاد الأوروبي يعرض صحة المواطنين للخطر
وبموجب قواعد الاتحاد الأوروبي، يتعين على الشركات التي ترغب في استخدام مواد خطرة بشكل خاص تعتبر "مثيرة للقلق الشديد" لأنها تسبب السرطان، أو تؤثر على الخصوبة، أو غيرها من الآثار الجانبية الخطيرة غير المرغوب فيها، أن تتقدم بطلب إلى المفوضية للحصول على ترخيص. وتملك اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي 3 أشهر لإعداد مشروع قرار - يتم التصويت عليه بعد ذلك من قبل الدول الأعضاء - لكن الأمر يستغرق في المتوسط 14.5 شهرًا وفي بعض الحالات عدة سنوات، وفقًا لمكتب أمين المظالم في الاتحاد الأوروبي. وقال أمين المظالم: إن "هذه التأخيرات تمثل تهديدا لصحة الإنسان والبيئة، حيث تتمكن الشركات من الاستمرار في استخدام المواد الكيميائية... أثناء عملية الترخيص". وفي عرضها للنتائج الأولية للتحقيق الذي فتحته في عام 2023، اتهمت الهيئة اللجنة بـ "سوء الإدارة" وحثتها على مراجعة إجراءاتها الداخلية. وقالت اللجنة: إن التأخير كان في كثير من الأحيان بسبب تقديم الشركات طلبات تفتقر إلى معلومات كافية، داعيةً اللجنة إلى إعطاء الأولوية لرفض الطلبات غير المكتملة.
اقرأ أيضا: )) قمة تاريخية.. الإمارات وروسيا تضعان خارطة طريق للعلاقات المستقبلية