رافقته ابتسامته الساخرة التي واجه بها جلاديه قبل إعدامه، رمزًا للنضال والتضحية في سبيل الوطن، ليصبح بذلك أيقونة للكفاح وبطلاً قدّم درسًا في الشجاعة والكاريزما التي أرعبت المستعمر. إنه الشهيد الجزائري العربي بن مهيدي، الذي واجه تعذيبًا قاسياً بهدف انتزاع أسرار الثورة الجزائرية، لكنه التزم بالصمت وواجههم بابتسامة مليئة بالتحدي. بعد أن شنقوه، زعموا أنه انتحر، لكن شبحه ظل يطاردهم حتى أجبرهم على الاعتراف.
وفي الذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية، اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الجمعة، بأن القيادي في جبهة التحرير الوطني العربي بن مهيدي "قتله عسكريون فرنسيون".
