- 4 ضمانات أمنية مقترحة حول كييف
وقال روته لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية عقب اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين: إن الولايات المتحدة أشارت إلى رغبتها في المشاركة في تصور للضمانات الأمنية فيما تجري مناقشة ضمانات وفقاً للمادة 5 من معاهدة حلف الناتو. وأكد كذلك أن ما تتم مناقشته "ليس عضوية أوكرانيا في الناتو، بل ضمانات أمنية وفقا للمادة 5". وشدد على أنه لم تتم في واشنطن مناقشة إرسال قوات برية إلى الأراضي الأوكرانية. من جهته، أوضح زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي أنه سيتم العمل على تحديد الضمانات الأمنية لبلاده في غضون 10 أيام على الأرجح.ـ هي تلك الضمانات أو الأفكار المقترحة؟
المادة 5 لعل الإجابة الأولية تكمن في منح كييف حماية شبيهة بما تؤمنه المادة 5 من معاهدة الحلف والتي تنص على أنه في حال مهاجمة دولة عضو في الناتو فإن جميع الأعضاء تتأهب للمشاركة في الدفاع عنها سواء عسكريا أو دبلوماسيا وسياسيا. أما الفكرة الثانية فأتت عبر ما طرحه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ألا وهي تشكيل قوة منبثقة من "تحالف الراغبين"، تتمركز في أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار أو اتفاق السلام، لكن أحدا لم يُفصّل علنا شكل هذه القوة، فيما أكد مسؤولون عسكريون أن شكلها مهم. ـ قوة حفظ سلام من الأفكار المطروحة تشكيل "قوة حفظ سلام" متكاملة، يُفترض أنها مسلحة، تدعم وتكمل مهام الجيش الأوكراني لأغراض دفاعية فقط، لكن الفكرة هي ردع روسيا عبر دفع الكرملين للتفكير مليا في الدخول في صراع مع جنود من دول أعضاء في حلف الناتو. إلا أن المشكلة تكمن في أن مثل هذا المقترح يتطلب عشرات الآلاف من الجنود ليكون رادعا ذا مصداقية، وفق ما أفادت صحيفة "نيويروك تايمز". ـ "الفخ" أما الفكرة الثالثة فتكمن في تشكيل قوة "فخ"، أي قوة أصغر بكثير من حيث العدد، لكنها لن تتمكن من تدعيم القوات الأوكرانية بقوة، ودعمها في تشكيل قوة ردع دفاعية مهمة. إلا أن الأوروبيين يعتقدون أن الروس سوف يترددون في المخاطرة بقتل جنود أوروبيين غير أوكرانيين في أي مواجهة مقبلة.[caption id="attachment_650903" align="alignnone" width="2405"]
