أكبر كابوس تواجهه إيران والسبب أمريكا ترفع الستار عن أسلحة غير مسبوقة

أفاد موقع "ديفينس نيوز" هذا الأسبوع أن القوات الجوية الأمريكية طلبت شراء قنابل متطورة قادرة على اختراق المخابئ.

أكبر كابوس تواجهه إيران

ويُعد هذا الطلب خطوةً نحو تطوير نسخة مُحسّنة من الذخائر الثقيلة التي استُخدمت في الهجوم الأمريكي على المواقع النووية الإيرانية في يونيو/حزيران الماضي.

ومُنحت شركة أبلايد ريسيرش أسوشيتس (ARA) عقدا جديدا لتطوير قنبلة الاختراق الهائلة (MOP) لمدة عامين، بهدف تصميم نموذج أولي للسلاح الجديد. 

وستشارك شركة بوينغ، التي طورت في الأصل قنبلة MOP الحالية، في المشروع مع ARA في عمليات التصميم والتكامل الكامل للتقنيات الجديدة.

زكانت القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في هجومها على المواقع النووية الإيرانية - فوردو ونطنز وأصفهان - في 22 يونيو/حزيران من طراز GBU-57 MOP. 

وتزن هذه القنبلة الموجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) حوالي 13.6 طن، وهي مصممة لتدمير المنشآت النووية المحصنة المدفونة عميقًا تحت الأرض. 

وتحمل هذه القنبلة قاذفة القنابل B-2 Spirit، وقد أثبتت كفاءتها في أول استخدام قتالي لها في عملية "مطرقة منتصف الليل".

وخلال الهجوم على موقع فوردو، أسقطت القوات الجوية الأمريكية 12 قنبلة من هذا النوع على الموقع وحده. 

وستركز القنبلة الجديدة، التي ستُسمى "الجيل القادم من القنابل الخارقة" (NGP)، على تحسين قدرات الاختراق العميق مع تقليل وزنها. 

وخلافا للطراز الحالي، لن يتجاوز وزن القنبلة الجديدة 10 أطنان، وسيواصل نظام توجيهها العمل بفعالية حتى في الحالات التي يحاول فيها العدو التشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو تعطيلها.

وسيتضمن السلاح الجديد آلية تشغيل متطورة تزيد من فعاليته ضد أهداف لم تُختبر سابقا. 

ووفقا لتقرير صادر عن موقع "ذا وار زون"، تتضمن آليات التشغيل المتقدمة قدرات متطورة مثل "حساب عمق الأرض" لحساب العمق بدقة وتحديد التجاويف تحت الأرض، وهي قدرات تزيد بشكل كبير من إمكانية إحداث أقصى ضرر .

وبدأ تطوير قنبلة GBU-57 في عام 2004 في مختبر أبحاث القوات الجوية الأمريكية، وبدأ الإنتاج التسلسلي والتسليمات الأولى في عام 2011. 

وصرح الرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع بأن القصف "دمر البرنامج النووي الإيراني تماما"، مضيفا أن قرار مهاجمة المواقع منع اندلاع حرب نووية في المنطقة.