كشفت إدارة الإعلام و الاتصال في وزارة الدفاع السورية لوكالة "ستيب نيوز"، اليوم السبت، سبب التصعيد مع قوات قسد في ريف حلب الشرقي خلال اليومين الماضيين.
ـ تصريح الدفاع السورية
وفي التفاصيل، قالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية لوكالة "ستيب": إن قوات قسد قامت بطريقة غير مسؤولة ومفاجئة، بشن حملة قصف مكثفة انطلاقاً من مواقع سيطرتها في مطار الجراح العسكري ومحيط مدينة مسكنة.
وأوضحت أن "هذه الهجمات استهدفت منازل المدنيين في قرى الكيارية، رسم الأحمر، وحبوبة كبير بمنطقة ريف حلب الشرقي. وأسفرت العمليات عن مقتل مواطنين اثنين وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة".
وفي سياق التصعيد المستمر من قِبَل قوات قسد، أكدت الإدارة أن الوزارة استنفرت وحداتها العسكرية المنتشرة في المنطقة للرد على مصادر النيران، حيث بدأت القوات باستهداف المواقع المعادية بشكل مكثف.
كذلك، أوضحت الدفاع السورية أن العمليات العسكرية الردعية لا تزال جارية حتى هذه اللحظة.
وشددت وزارة الدفاع على التزامها الكامل بتحمل مسؤوليتها الوطنية تجاه حماية المواطنين وصون أرواحهم وممتلكاتهم.
كما أكدت عزمها على بذل أقصى الجهود في سبيل الدفاع عن أمن المدنيين واستقرارهم، مع التأكيد على استمرار التصدي لأي تهديد قد يطالهم.
وكانت الدفاع السورية قد أعلنت الأربعاء الماضي، عن مقتل مواطنين اثنين وإصابة 3 آخرين جراء القصف العنيف الذي نفذته قوات قسد بشكل مفاجئ على منازل الأهالي في 3 قرى بريف حلب الشرقي (شمال).
ويذكر أن نفس المناطق شهدت قصفا من قِبل قسد في أغسطس/آب الماضي، وقد رد عليه الجيش السوري.
ويأتي هذا التصعيد بعد أشهر من توقيع اتفاق في 10 مارس/ آذار الماضي بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات قسد، مظلوم عبدي، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة، وتأكيد وحدة الأراضي السورية ورفض مشاريع التقسيم.
