بالفيديو|| عبد الحكيم قطيفان يكشف عن طريقتين لإنقاذ الطفل محمد فواز قطيفان وآخر التطورات في قضيته
ظهر الفنان السوري، عبد الحكيم قطيفان، اليوم الثلاثاء، في فيديو على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أوضح من خلاله الحلول المطروحة لإنقاذ الطفل “محمد فواز قطيفان” الذي خُطف في درعا قبل نحو ثلاثة أشهر.
حلان لتحرير محمد فواز قطيفان
وكشف الفنان السوري عن آخر المستجدات المتعلقة بعملية خطف الطفل، محمد فواز قطيفان، مشيرا إلى أن هناك حالتين لا ثالث لهما لإنهاء القضية وإطلاق سراح فواز وتحريره من أيدي العصابة الخاطفة.
وقال قطيفان: ” إن العائلة جمعت المبلغ الذي طلبته العصابة الخاطفة مقابل إطلاق سراح الطفل فواز ، إلا أن العصابة للآن لم تتصل بهم، موضحاً أن أجهزة أمن النظام السوري وقوى الأمر الواقع على الأرض تدخلت وتقوم بجمع المعلومات”.
وأشار إلى أن هناك حالتين لإنهاء القضية إما أن تكون العصابة سباقة وتتصل بعائلة الطفل وتحصل على المال وتطلق سراحه، أو تتمكن أجهزة أمن النظام السوري من الإمساك بالعصابة الخاطفة وتقدمها للمحكمة، لأن هذا مطلب جميع السوريين والعرب.
ووجه شكر كبير لكل العرب من المغرب إلى العراق لتفاعلهم مع قضية الطفل، محمد فواز قطيفان، وتعبيرهم عن الوقوف جانب عائلته ومساندتها بشتى الوسائل.
ولفت إلى أن عمليات الخطف والانحطاط والروح الدونية يجب أن يتم القضاء عليها لكيلا يسمح لها أن تكون الحالة العامة في حياة السوريين لأن أولادهم وكراماتهم ليست قابلة لهذا الابتزاز.
فواز قطيفان يشغل المتابعين العرب
ويذكر أن قضية الطفل، محمد فواز قطيفان، شغلت رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ انتشار فيديو تعذيبه من قبل العصابة الخاطفة، ما أثار تعاطف المتابعين معه.
وكان ناشطون في درعا قد أطلقوا في وقت سابق هاشتاغ حمل عنوان ”أنقذوا الطفل فواز قطيفان ” للمساهمة في البحث عن الطفل وإعادته إلى ذويه في بلدة إبطع.
اقرأ أيضاً: آخر تطورات قضية “الطفل المخطوف محمد فواز قطيفان”… والده وعمه يكشفون تفاصيل صادمة (فيديو)
وكانت عائلة الطفل “فواز ” أطلقت في 19 كانون الأول الماضي نداءً إنسانياً لأهالي محافظة درعا ومغتربيها، من أجل مساعدتهم في جمع “مبلغ الفدية” الذي طالبت به العصابة الخاطفة لقاء إعادة طفلهم المختطف منذ الـ 2 من تشرين الثاني 2021.
اقرأ أيضاً:بث مباشر- متران تفصلان الطفل الريان عن الحرية..وطفل مغربي يتطوع لإنقاذه بدموع حزينة
وبحسب الفنان عبد الحكيم قطيفان فقد تم جمع مبلغ الفدية كاملاً إلا أن الأمر بات متعلقاً باتصال العصابة بعائلة فواز، أو بالخيار الثاني وهو إلقاء القبض على العصابة.
