أخبار العالم

ساعد بايدن في الفوز بالرئاسة.. أزمة تحقيق “خطيرة” تلاحق بلينكن والخارجية الأمريكية ترفض التعليق

قالت شبكة “فوكس نيوز” Fox News الأمريكية، في تقريرٍ نشرته الليلة الماضية، إن وزارة الخارجية الأمريكية، رفضت الرد على أسئلة حول ادعاء مسؤول رفيع سابق في وكالة المخابرات المركزية بأن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية بإدارة الرئيس جو بايدن، قاد جهودا في عام 2020 لتزويد خطاب ساعد بايدن، في الفوز بالرئاسة.

– بلينكن ساعد بايدن في الفوز بالرئاسة

وفقاً للشبكة الأمريكية، فإن بلينكن، جعل مسؤولي المخابرات يكتبون رسالة تزعم أن قصة الكمبيوتر المحمول التابع لهانتر بايدن كانت جزءاً من حملة تضليل روسية.

وأوضحت الشبكة في تقريرها أن لجنتا القضاء والمخابرات بمجلس النواب، قالتا: إن نائب وكالة المخابرات المركزية السابق مايكل موريل أبلغ اللجنة أن بلينكن كان “خلف” الخطاب الذي وقعه في النهاية 51 ضابط مخابرات حالي وسابق.

وجاء في تلك الرسالة أن المزاعم المتعلقة بجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن، كانت جزءا من حملة تضليل روسية، وهو ادعاء تبين لاحقاً أنه خاطئ وفقاً لـ”فوكس نيوز”.

وذكرت اللجنة أن موريل، شهد بأنه وافق على توقيع الخطاب جزئياً لمساعدة بايدن على “الفوز في الانتخابات”.

وإلى ذلك، أشار متحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن الوزارة لن تجيب على أي أسئلة بشأن تورط بلينكن “المزعوم” في الخطاب، إذ قال المتحدث فيدانت باتيل: “هذه.. ليست قضية وزارة الخارجية لذا فليس لدي تعليق من أجلكم على ذلك”.

وكانت رسالة اللجنة أشارت إلى مزاعم لبلينكن تقول إنه ساعد في جمع التوقيعات على الرسالة في منتصف أكتوبر 2020، قبل انتخاب الرئيس بايدن وقبل أن يصبح بلينكن وزيراً للخارجية.

وبدا أن باتيل يعتمد على هذا الجدول الزمني كأساس منطقي لعدم إجابة وزارة الخارجية على الأسئلة المتعلقة بالمسألة، فضلاً عن أنه تهرب من الإجابة عندما تم الضغط عليه لمعرفة ما إذا كان الادعاء قد يؤثر على الوزارة وتآكل الثقة في بلينكن وفريقه.

وبهذا الخصوص، قال الجمهوريون: إن الخطاب الذي فقد مصداقيته تم تدبيره من أجل المساعدة في تفادي الانتقادات الموجهة إلى بايدن، المرشح الرئاسي آنذاك، حيث كشف الكمبيوتر المحمول لهانتر بايدن عن رسائل أشارت إلى دور هانتر ووالده في صفقات مالية.

وأكدت الشبكة الأمريكية أنه كان من بين الموقعين مدير وكالة المخابرات المركزية السابق للرئيس أوباما، جون برينان، وجيمس كلابر المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية، ووزير الدفاع آنذاك ليون بانيتا من بين آخرين.

كما أوضح الجمهوريون أن الإشارة إلى تورط روسيا كان لها تأثير في قمع قصة الكمبيوتر المحمول وربما أثرت على الانتخابات التي كانت في ذلك الوقت على بعد أسابيع فقط.

وطلب الجمهوريون في اللجنتين من بلينكن في خطاب يوم الخميس تزويدهم بأسماء كل شخص اتصل به في أكتوبر 2020 للمساعدة في تجميع الرسالة، وأعطوا بلينكن مهلة حتى 4 مايو للامتثال.

ساعد بايدن في الفوز بالرئاسة.. أزمة تحقيق "خطيرة" تلاحق بلينكن والخارجية الأمريكية ترفض التعليق
ساعد بايـدن في الفوز بالرئاسة.. أزمة تحقيق “خطيرة” تلاحق بلينكن والخارجية الأمريكية ترفض التعليق

اقرأ أيضا:

)) الوثائق السرية المسربة “تورّط” إدراة بايدن.. معلومات جديدة حول قضية بالون “التجسس” الصيني 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى