الشأن السوريسلايد رئيسي

المنفسة الوطنية.. صفعة قوية من النظام السوري لـ”فارس الشهابي” بعد انتقاده انتخابات مجلس الشعب

رفضت وزارة صحة النظام السوري، يوم أمس الاثنين، مشروع رئيس غرفة صناعة حلب وعضو “مجلس الشعب” السابق في النظام السوري “فارس الشهابي”، والمتمثل بـ “المنفسة الوطنية”

واعتبر البعض قرار الرفض هذا رداً وانتقاماً من، الشهابي، الذي انتقد طريقة النظام في انتقائه لأعضاء مجلس الشعب التابع له من خلال تزوير الانتخابات وشراء الأصوات.

– صحة النظام تضع طلب تعجيزي للموافقة على المنفسة الوطنية

كشف رئيس الفريق التقني في صناعة ما سمّي بـ”المنفسة الوطنية”، تيسير دركلت، والتي أطلق عليها حينها اسم “أمل”، عن قرار صحة النظام بوضع ما وصفها بأنه طلب “تعجيزي”، للموافقة عليها.

حيث قررت أن تتطابق المنفسة التي أعلن عنها الشهابي، قبل أشهر بمواصفات منفسة “دراكون” الأمريكية.

وكان قد أعلن دركلت، في تصريحات إعلامية لإذاعة موالية للنظام بأنهم في صدد تقديم أول منفسة من صناعة وطنية وبشكل مجاني لوزارة صحة النظام السوري التي احتفت بالمبادرة إعلامياً.

– علاقة المنفسة الوطنية بانتخابات مجلس نواب النظام

أبدى دركلت، خشيته بشكل واضح من أن يكون قرار الوقوف في وجه المبادرة لأسباب شخصية في إشارة واضحة إلى أنّ القرار يأتي رداً على المنشورات الأخيرة لـ”الشهابي”، رغم شهرت الأخيرة بمواقفه المؤيدة للنظام في مدينة حلب.

ومما جعل دركلت والكثيرون من أمثاله يتوقعون بأنّ قرار وزارة الصحة هو مجرد انتقام من فارس شهابي، هو الانقلاب الواضح في موقفهم من المنفسة.

فقد سبق وشارك النظام في الترويج والدعاية للمنفسة ذاتها فضلاً عن موافقة صحة النظام عليها ووصفتها بأنها ذات “مواصفات قياسية”، مشيرة إلى قرب وضعها بالخدمة.

– منشورات الشهابي تنقلب على المنفسة

أعلنت صحة النظام انقلابها على قرارها السابق ورفضها ترخيص العمل بالمنفسة الوطنية، بعد أيام قليلة على نشر فارس الشهابي، تعليقاً على صفحته في “فيسبوك”، منتقداً خسارته في عضوية مجلس الشعب”.

وقال الشهابي: “تعرضت لمؤامرة خبيثة و مكشوفة وبأساليب قذرة فاضحة هدفها الأساسي كان الانتقام مني و إضعاف الكتلة الصناعية الضخمة”، متهماً من وصفهم بـ “دواعش الداخل”، بالوقوف وراءها.

اقرأ أيضاً : فارس الشهابي ووضاح مراد وآخرون ينقلبون بمواقفهم ويهاجمون فساد النظام السوري بعد خسارتهم الانتخابات

والجدير ذكره أنّ إعلام النظام السوري كان قد روج كثيراً لهذه المنفسة الوطنية، حيث أكدت إدارة غرفة صناعة حلب التابعة للنظام بأن جهاز “منفسة الأمل” حسب وصفهم، جرى تصنيعها وتجريبها خلال 16 يوم، وذلك بهدف التصدي لفيروس كورونا”.

اقرأ أيضاً : رجل أعمال سوري.. ينسحب بشكل مفاجئ من انتخابات برلمان نظام الأسد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى