بالفيديو|| بذكرى رحيله الثانية.. فلسطينيون يعيدون إحياء أناشيد الساروت وأشعاره للقدس وينعونه بكلمات مؤثرة
تصدر اسم عبد الباسط الساروت، اليوم الثلاثاء، قائمة الأكثر رواجاً على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وذلك إحياءاً لذكرى رحيله الثانية، حيث تفاعل عددُ من السوريين والعرب مع هذه الذكرى وأعادوا تداول أبرز أناشيده الثورية.
https://twitter.com/Holylander66/status/1402001495491551232?s=19
– فلسطينيون ينعون الساروت
لم تكن إحياء ذكرى رحيل الساروت حكراً على السوريين فقط، فقد شارك عدد من النشطاء والمغردين الفلسطيين بإحيائها واستعادوا تداول مقاطع مصورة توثق أشعار وأناشيد الساروت للقدس وللفلسطين.
يا قدس الله اكبر ✌️ https://t.co/8TlVIm40k2
— ليلى (@layyla995) June 8, 2021
وقالت إحدى المغردات: “كانت فلسطين ترافق عبد الباسط الساروت فعد لها شعراً.. الثورات كانت من الممكن أن تكون أملاً يسفر الطريق للأمة فأطوفئ من أكبر عقباتها (خذلان) مِن مَن أدعى أنه منها خوفاً منها”.
https://twitter.com/n_0L014/status/1402187334351785991?s=19
وكتب حساب يحمل اسم “أحلام فلسطين”، قائلاً: “رحل من عاش في جحيم الوطن.. وهو يُنشد لنا (جنة)”.
رحل من عاش في جحيم الوطن 💔
.. وهو يُنشد لنا "جنة" ✌#عبد_الباسط_الساروت pic.twitter.com/0snLvGKTMQ— أحلام فلسطين 🇵🇸✌ (@Palestine_DR) June 8, 2021
وعقلت إحدى الناشطات بالقول: “هذا جيل عبدالباسط السّاروت، وباسل الأعرج، وصفاء السّراي، وأسماء بلتاجي، ونصر جرّار، ومنى الكرد.. أتظنُّ أن نرضى بغير حرّية الشّام، أتظنُّ أن نحمل بيوتنا على أكتافنا في القدس ونبكي النّكبة؟.. لن نفعل، وزمن الطغاة آن أن يزول”.
هذا جيل عبدالباسط السّاروت، وباسل الأعرج، وصفاء السّراي، وأسماء بلتاجي، ونصر جرّار، ومنى الكرد.
أتظنُّ أن نرضى بغير حرّية الشّام، أتظنُّ أن نحمل بيوتنا على أكتافنا في القدس ونبكي النّكبة؟
لن نفعل، وزمن الطغاة آن أن يزول.#انقذوا_حي_الشيخ_جراح#انقذوا_حي_سلوان
— ليان عزمي (@Layan_azmi) June 8, 2021
اقرأ أيضاً : مقابلة مصوّرة|| والدة “الساروت” تروي تفاصيل لأوّل مرّة عنه وتتحدث عن مبادرة زواج أصدقائه
– سوريون يستذكرون الساروت
وفي السياق، أحياء السوريون ذكرى رحيل الساروت واستذكروا أبرز أناشيده التي حفرت في أذهانهم وانبثقت من قلب الثورة السورية.
https://twitter.com/nisrin_namo/status/1402217088891199494?s=19
كما وأعاد البعض مشاركة مقاطع مصورة من جنازته التي شارك فيها الآلاف من السوريين.
#عبدالباسط_الساروت https://t.co/F69V4VFQm4
— مَرام 🦋 (@Maramsayrafi) June 8, 2021
وأوضح أحد المغردين أهمية إحياء ذكرى وفاته بالقول: “في ذكرى #استشهاد_عبدالباسط_الساروت رحمه الله.. ليس المهم التغني ونشر الأشعار والصور بقدر ما هو مهم أن يتعلم الشباب بعض صفات الرجولة منه وأبرزها (الصدق والمروءة والإيثار والحياء والغيرة).. انظروا لماذا بات رمزاً وأيقونة؟ وتعلموا منه إن كنتم حقاً”.
في ذكرى #استشهاد_عبدالباسط_الساروت رحمه الله
ليس المهم التغني ونشر الأشعار والصور بقدر ما هو مهم أن يتعلم الشباب بعض صفات الرجولة منه وأبرزها "الصدق والمروءة والإيثار والحياء والغيرة"..
للأسف لدينا ذكور ونفتقد للرجال!
انظروا لماذا بات رمزاً وأيقونة؟ وتعلموا منه إن كنتم حقاً .. pic.twitter.com/evvgzcwvPt— Aisha Sapri (@AishaSapri) June 8, 2021
والجدير ذكره أن عبد الباسط ممدوح الساروت هو الحارس السابق لنادي الكرامَة ومنتخب سوريا للشباب، من أوائل الشباب الذين وقفوا بجانب الثورة السورية وناصروها.
ويعتبر أحد أبرز قادة المظاهرات التي قامت في مدينة حمص للمطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد.
أُصيب خلال الاشتباكات مع قوات النظام السوري في شمال غرب سُوريا ومات بعدها بيومين في 8 حزيران/يونيو 2019.