بعد يوم من تنفيذها جريمة مروعة، كشفت قناة أمريكية، اليوم الثلاثاء، عن فحوى رسالة أرسلتها أودري هيل مطلقة النار في مدرسة ناشفيل، قبل دقائق من قتل ثلاثة أطفال وثلاثة بالغين في المدرسة. 

رسالة مطلقة النار في مدرسة ناشفيل

وأفادت قناة “NewsChannel5” أن هيل بعثت برسالة إلى أفريانا باتون زميلتها السابقة في فريق كرة السلة في المدرسة الإعدادية على منصة إنستغرام الساعة 9:57 صباحاً يوم أمس الاثنين.

وكان هذا المنشور الذي نشرته في الأساس رسالة انتحار، وكتبت هيل مستخدمة اسم أيدن “أخطط للموت اليوم.. هذه ليست مزحة!!!”.

وكتبت هيل التي عرفت بأنها متحولة جنسياً: “من المحتمل أن تسمعي عني في الأخبار بعد أن أموت”، وأضافت: “هذا آخر وداع لي.. أحبك.. أراك مرة أخرى في حياة أخرى”.

وردت عليها باتون: “أودري! لديك الكثير من الحياة لتعيشها. أدعو الله أن يحفظك”.

ورداً على ذلك، كتبت هيل: “أعرف ولكني لا أريد أن أعيش. أنا آسفه جداً. أنا لا أحاول إزعاجك أو جذب الانتباه. أنا فقط بحاجة إلى الموت، أردت أن أخبرك أولاً لأنك أجمل شخص رأيته وعرفته طوال حياتي”.

وتابعت: “عائلتي لا تعرف ماذا سأفعل يوماً ما سيكون هذا أكثر منطقية. لقد تركت ورائي أكثر من أدلة كافية، لكن شيئًا شيئًا على وشك الحدوث”.

وبعد لحظات أطلقت هيل النار على الأبواب الأمامية لمدرسة العهد، وهي أكاديمية مسيحية خاصة، وسارت داخلها ممسكة ببندقيتين هجوميتين ومسدس.

وقتلت ثلاثة أطفال في التاسعة من العمر وثلاثة موظفين قبل أن تطلق الشرطة النار عليها في الساعة 10:27 صباحاً بعد 14 دقيقة من تلقيهم مكالمة حول حادث إطلاق النار.

ماذا قالت صديقة مطلقة النار في مدرسة ناشفيل

ونقلت NewsChannel5، عن باتون: “حاولت مواساتها وتشجيعها ثم تواصلت مع خط مساعدة منع الانتحار بعد أن تلقيت تعليمات من والدي في الساعة 10:08 صباحاً”.

وأردفت: “شاركت أودري مع الآخرين أنها كانت ذات ميول انتحارية في الماضي وعرفت أن تأخذ هذا الأمر بجدية”.