دينيمنوع

خسران من أدرك رمضان ولم يغفر له؟.. أحاديث نبوية تكشف

خسران من أدرك رمضان ولم يغفر له

مِنْ أعظم نعم الله تعالى على عباده المؤمنين أن يُبَلغهم شهر رمضان، شهر جعل الله صيامه أحد أركان الإسلام، واختصه بفضائل عظيمة وأنزل فيه القرآن الكريم.

من أدرك رمضان ولم يغفر له 

فشهر رمضان هو شهر الصيام والقيام، شهر تتنزل فيه الرحمات، وتُغْفَر فيه الذنوب والسيئات، وتُضاعف فيه الأجور والحسنات، وتُفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلق أبواب النار، ويعتق الله فيه عباده من النيران.

والنبي صلى الله عليه وسلم كان يُبَشِّرُ أصحابه بقدومه، لما فيه من خير كثير، فكان يقول لهم: “أتاكم شهرُ رمضان، شهرٌ مبارَكٌ، فرض اللهُ عليكم صيامَه، تفتحُ فيه أبوابُ الجنَّة، وتُغلَق فيه أبوابُ الجحيم”.

وقد وردت الكثير من الأحاديث النبوية الصحيحة التي تبيّن فضل شهر رمضان.

فمن أدرك شهر رمضان ودخل فيه بنية صادقة واتباع صحيح، خرج منه بزاد التقوى وشهادة الاستقامة، وكان من الفائزين الرابحين، والسعداء الناجين في الدنيا والآخرة.

في المقابل، خاب وخسر كل مَنْ أدرك شهر رمضان وأصرَّ على المعاصي والسيئات، ولم يجتهد فيه في عبادة الله، وانتَهى الشَّهرُ ولم يُغفَرْ له.

أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في بيان خُسْران من أدرك رمضان ولم يغفر له كثيرة، منها:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رغِمَ أَنفُ (خاب وخسِر) رجلٍ ذُكِرتُ عندَهُ فلم يصلِّ عليَّ، ورَغِمَ أنفُ رجلٍ دخل عليه رمضانُ ثمَّ انسلخَ قبل أن يُغفَرَ له، ورغمَ أنفُ رجلٍ أدرَكَ عندَه أبواهُ الكِبَر فلم يُدْخِلاهُ الجنة) رواه الترمذي وصححه الألباني.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “ارْتَقى النبيُّ صلى الله عليه وسلم على المنبر درجةً فقال: آمين، ثم ارتقى الثانيةَ فقال: آمين، ثم ارتقى الثالثةَ فقال: آمين، ثم استوى فجلس، فقال أصحابُه: على ما أمَّنْتَ؟ قال: أتاني جبريلُ فقال: رَغِمَ أنفُ امرئٍ ذُكِرْتَ عنده فلم يُصَلِّ عليك، فقلتُ آمين، فقال: رَغِمَ أنفُ امرئٍ أدرك أبوَيه فلم يَدخُلِ الجنة، فقلتُ: آمين، فقال: رَغِمَ أنفُ امرئٍ أدرك رمضانَ فلم يُغْفَرْ له، فقلتُ، آمِين”، رواه البزار وصححه الألباني.

من أدرك رمضان ولم يغفر له
خسران من أدرك رمضان ولم يغفر له؟.. أحاديث نبوية تكشف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى