أخبار العالم

الصين تستعيد قطعة أثرية هامة تزامناً مع احتفالات العام القمري الصيني الجديد

قالت وكالة “شينخوا” الصينية إنه تم عرض قطعة أثرية على شكل رأس حجري لبوذا في متحف لوششيون ببكين بعد استعادته، والذي سرق قبل نحو قرن من الزمن، وذلك تزامناً مع الاحتفالات برأس السنة الصينية الجديدة.

الصين تستعيد قطعة أثرية هامة

وذكرت أن الفحوص والتقييمات، التي أجراها خبراء بعد وصول رأس بوذا إلى بكين، كشفت أن القطعة الأثرية سرقت من تمثال في الكهف رقم 8 بكهوف تيانلونغشان قرب عام 1924

و أشارت إلى أن استعادة الرأس الحجري جعلت رقم القطع المستعادة من الخارج يصل إلى 100 قطعة أثرية، خلال عام 2020 وهي أول تمثال لبوذا من الكهوف يتم استعادته من اليابان منذ نحو قرن، وفق ما ذكرت الهيئة الوطنية للتراث الثقافي.

وينتمي رأس بوذا إلى أحد التماثيل الحجرية العديدة في كهوف تيانلونغشان في مدينة تاييوان بمقاطعة شانشي في شمالي الصين.

وبدأ تشييد كهوف تيانلونغشان قرب أسرة وي الشرقية (534-550) واستمر حتى أسرة تانغ (618-907). ويضم الموقع 25 كهفاً وأكثر من 500 تمثال لبوذا وقطعة أثرية أخرى، ما يعكس المهارات العالية للنحت وفن الكهوف خلال تلك الحقبة.

إقرأ أيضاً : الهند مزيجٌ من الطبيعة الخلابة والمعالم الأثرية العريقة.. تعرف إلى أجمل الأماكن السياحية فيها

سيدني تحتفل برأس السنة الصينية

وقبل يومين أضيئت أشرعة دار أوبرا سيدني الشهيرة باللون الأحمر، إيذاناً ببداية العام القمري الصيني الجديد، الذي يُحتفل به على نطاق واسع لدى المجتمعات الصينية والآسيوية في أستراليا.

وأصبحت السنة الصينية الجديدة جزءاً لا يتجزأ من ثقافة نيو ساوث ويلز. وسيقام أكثر من 80 حدثاً في مدينة سيدني عاصمة الولاية في الفترة من 12 إلى 21 فبراير، بما في ذلك حفلات موسيقية مفتوحة وورش عمل لرقصة الأسد وعروض الشوارع المتجولة والمعارض والجولات وولائم المطاعم الفاخرة.

إقرأ أيضاً : تعرف إلى جزيرة بالي الإندونيسية الوجهة السياحية للملايين.. والأثر الذي تركته جائحة كورونا عليها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى