اخبار العالم

تقرير يكشف مصير العلم الأمريكي الذي غطى وجه تمثال صدام حسين قبل 20 عاماً

كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة، عن مصير العلم الأمريكي الذي وضعه أحد الجنود على رأس تمثال صدام حسين قبل 20 عاماً حين إعلان سقوط النظام العراقي.

 

مصير العلم الأمريكي 

 

وذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن الجندي تيم ماكلوفلين الذي انضم إلى البحرية الأمريكية، وكان شاباً في عام 2000، اصطحب معه العلم الأمريكي إلى العراق، وكان في باله أن يلتقط صورةً لنفسه مع العلم في مكانٍ ما في العراق ليستطيع أن يريها لاحقاً لأبنائه وأحفاده كتذكارٍ لخدمته العسكرية وقتاله في هذه الحرب.

 

وبعد ثلاثة أسابيع من بدء الحرب على العراق وصل ماكلافلين مع الجيش الأميركي إلى بغداد، كما يروي لـ”واشنطن بوست”، وكانت مهمة وحدته العسكرية المساعدة في حماية فندق “فلسطين” حيث يتجمع الصحافيون الأجانب.

 

في التاسع من أبريل وصل عشرات جنود المارينز إلى ساحة الفردوس حيث كان يتواجد صحافيون من فندق فلسطين ومتظاهرون من أجل السلام ومواطنون عراقيون بدأوا يتقاطرون إلى الساحة في مشهد يصفه ماكلافلين بالهرج والمرج.

 

ما حدث خلال سقوط التمثال 

 

وأوضح أنه خلال التظاهرة بدأ العراقيون محاولة سحب تمثال صدام حسين، وساعدهم الجيش الأمريكي، ثم احضر ماكلافين العلم وأوصله للجندي الذي ربط رأس التمثال.

 

وتشير الصحيفة إلى أن صور العلم الأمريكي أثارت ضجة بين العراقيين، كما أغضبت بعض المسؤولين في البنتاغون الذين كانوا يحاولون التأكيد على أن الجيش الأمريكي أتى إلى العراق لتحريره وليس لاحتلاله.

 

وفي العام 2009، يقول تيم ماكلوفلين لمراسل الصحيفة، إنه تلقى رسالةً من المتحف الوطني لسلاح مشاة البحرية، تسأله إذا كان يقبل بالتبرع بالعلم لعرضه في المتحف بوصفه “علامة تاريخية فارقة”، لكنه ما يزال يتحفظ به حتى اليوم في قبو منزله.

 

تقرير يكشف مصير العلم الأمريكي الذي غطى وجه تمثال صدام حسين قبل 20 عاماً
تقرير يكشف مصير العلم الأمريكي الذي غطى وجه تمثال صدام حسين قبل 20 عاماً

بالفيديو|| رغد صدام حسين تصدر بياناً في ذكرى “احتلال” بغداد وتعد العراقيين بأمر 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى