اخبار العالم العربي

مسؤول لبناني يكشف تفاصيل لقاء جمعه مع بشار الأسد.. وممثلة أممية توضح مخاوف اللاجئين السوريين بلبنان

مع تصدّر حملات ترحيل اللاجئين السوريين من لبنان عناوين الصحف الإخبارية، كشف رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، اليوم الخميس، تفاصيل لقاء جمعه مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، فيما قالت المتحدثة باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان، إنها تحترم حق اللاجئين في العودة الطوعية إلى بلدهم.

فرنجية يكشف تفاصيل لقائه مع بشار الأسد

وادعى فرنجية أنّ الزيارات التي يجريها لـ بشار الأسد “غالباً ما تتمحور حول الأمور العائلية”، مؤكداً أن جميع زياراته إلى سوريا كانت موثقة على الحدود.

وقال خلال لقاء مع قناة الجديد اللبنانية: “أنا لا أدخل بالسر إلى سوريا بل أدخلها علناً، وسأواظب على زيارة بشار الأسد”.

وأضاف: “لن أتآمر مع سوريا على لبنان، بل سأتآمر مع لبنان على سوريا، ويمكن أن أتآمر مع كل العالم لمصلحة لبنان”.

وحول اللاجئين السوريين في لبنان، قال فرنجية: “لن أوافق على بقاء اللاجئين السوريين من أجل بشار الأسد ولن أوافقه في حال أراد ذلك وأُدرك أنه لن يرفض”.

كما زعم أن الضغط الجديد على اللاجئين السوريين وعمليات الترحيل القسرية بحقهم لا علاقة لها بمشروع ترشيحه إلى منصب رئاسة الجمهورية، لافتاً إلى أن التيار العوني والقوات هم الأكثر رفضاً للاجئين في لبنان.

مسؤولة أممية تعلق على موضوع عودة اللاجئين السوريين

على صعيدٍ متصل، قالت المتحدثة باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان ليزا أبو خالد، إن المفوضية تحترم حق اللاجئين الأساسي في العودة الطوعية إلى بلدهم ولا تعيق عودة اللاجئين إلى سوريا.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن أبو خالد، إن “غالبية اللاجئين السوريين قالوا للمفوضية إنهم يريدون العودة إلى سوريا، والسؤال ليس ما إذا كانوا يرغبون بالعودة، ولكن متى يعودون، ولا تزال نوايا اللاجئين مرتبطة بالوضع داخل سوريا، وتؤثر مجموعة من العوامل على قرارهم بالعودة أو بعدمها”.

وأضافت: “معظم اللاجئين يقولون للمفوضية إنهم ما زالوا قلقين بشأن السلامة والأمن، والسكن، تأمين الخدمات الأساسية وسبل العيش، يتجاوز مفهوم السلامة والأمن القضايا المتعلقة بالنزاع المسلح”.

كما بينت أن “الخوف من الاعتقال والاحتجاز وعدم القدرة على التنبؤ بالخدمة العسكرية هي أيضاً جزء من قلق اللاجئين بشأن العودة، ولكي تكون العودة مستدامة، من المهم أن يتخذ اللاجئون قراراً مستنيراً مبنياً على هذه العوامل”.

ولفتت إلى أن “رسالة المفوضية الإنسانية تملي في إيجاد حلول للجوء، على أن تعمل على المستوى الدولي للمساعدة في معالجة مخاوف اللاجئين والنازحين داخلياً الذين يفكرون في العودة”.

وتابعت: “بما أن غالبية اللاجئين السوريين لا يزالون في حالة لجوء تتطلب حماية دولية مستمرة، فإن الحفاظ على ظروف اللجوء المؤاتية في البلدان التي تستضيفهم يظل أمراً حيوياً”.

ويوم الثلاثاء الماضي، دعت منظمة العفو الدولية السلطات اللبنانية إلى “وقف عمليات الترحيل غير القانونية للاجئين سوريين، خشية أن يتعرضوا لتعذيب أو اضطهاد من قبل الحكومة السورية عند عودتهم إلى بلدهم الذي يشهد حرباً”.

جاءت الدعوة بعد أن قامت السلطات اللبنانية بترحيل حوالي 50 سورياً إلى بلادهم في أبريل/نيسان الجاري.

وبحسب السلطات، هناك حوالي مليوني لاجئ سوري في لبنان، نحو 830 ألفاً منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة.

بشار الأسد
مسؤول لبناني يكشف تفاصيل لقاء جمعه مع بشار الأسد.. وممثلة أممية توضح مخاوف اللاجئين السوريين بلبنان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى