بالفيديو|| طفل يمني مصاب بقصف حوثي يهلوس بكلمات صادمة ووزير الإعلام يعلّق
تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوّراً يظهر طفل يمني تعرض لإصابة بقذيفة من الميليشيات الحوثية وهو في حالة مؤلمة.
طفل يمني يهلوس بالحوثي
وأظهر الفيديو هلوسات وصرخات أطلقها طفل يمني من أبناء مديرية الجوبة في محافظة مأرب، من على سرير المستشفى، بعد إصابته.
وشارك وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، على حسابه على تويتر مساء أمس الاثنين، فيدو الطفل المصاب بقذيفة حوثية، وهو يهلوس قائلاً: “الحوثي هجم.. الحوثي هجم..”، ثم أضاف “ارميه.. فجره”.
مشهد يحكي كيف اصبحت مليشيا الحوثي المدعومة من ايران هاجس رعب لدى الاطفال، وفيه احد اطفال مديرية الجوبة يهذي عن هجوم المليشيا على قريته ومنزله
هذا ما تصنعه الحرب التي فجرتها المليشيا بملايين الأطفال اليمنيين،ممن حرموا من حقهم في التعليم والحياة بصورة طبيعية كباقي أقرانهم في العالم pic.twitter.com/LFPlpcyKQ0— معمر الإرياني (@ERYANIM) November 1, 2021
وعلق الإرياني على تلك المشاهد المؤثرة: “مشهد يحكي كيف أصبحت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران هاجس رعب لدى الأطفال، وفيه أحد أطفال مديرية الجوبة يهذي عن هجوم الميليشيا على قريته ومنزله”.
وأضاف “هذا ما تصنعه الحرب التي فجرتها الميليشيا بملايين الأطفال اليمنيين، ممن حرموا من حقهم في التعليم والحياة بصورة طبيعية كباقي أقرانهم في العالم”.
مجزرة حوثية جديدة
يأتي ذلك على وقع مجزرة ارتكبتها ميليشيا الحوثي في قرية العمود في الجوبة جنوب مأرب، بعد أن استهدفتها بصاروخين باليستيين، ما أدى إلى وقوع أكثر من 39 قتيلاً.
وأصاب الصاروخان بحسب الإرياني، مسجدا ودار الحديث في منطقة العمود المكتظة بالسكان والأسر النازحة من خارج المديرية.
وسبق أن استهدفت الميليشيا الخميس الماضي، بصاروخ باليستي منزل الشيخ عبداللطيف القبلي نمران في قرية العمود أيضاً، ما أسفر عن مقتل 12 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين.
ومنذ بداية شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم على مأرب، كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيسي لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز، ومحطة مأرب الغازية التي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.
وكانت أعلنت السلطات اليمنية، نزوح أكثر من 50 ألف شخص من منازلهم في محافظة مأرب شرقي البلاد، خلال الشهرين الماضيين، جراء تصاعد القتال في عدد من مديريات المحافظة.