اخبار سوريا

في مشهد بات مكرراً.. اغتصاب طفل وتهشيم رأسه شرقي حلب

لم تمض أيام على اعتقال “آذن” مدرسة فاطمة الزهراء بحي قاضي عسكر شرقي حلب، لتشهد المنطقة الشرقية من حلب جريمة اعتداء جنسي وقتل بحق أحد الأطفال في ناحية مسكنة الواقعة تحت سيطرة قوات النظام شرقي حلب.

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب “هديل محمد” إنَّ شرطة النظام في ناحية مسكنة تلقت منذ يومين بلاغاً من أحد المدنيين حول اختفاء ابنه “عبد الحنان عبد الرحمن المحمد” البالغ من العمر 9 سنوات، بعد خروجه منذ الصباح لشراء الخبز.

وبعد عمليات التحقيق من قبل شرطة النظام وأهالي المنطقة تم العثور على الطفل جثة هامدة ملقاة بأحد الأبنية المهجورة ليتبين تعرض الطفل للاعتداء الجنسي.

وأفضت التحقيقات لإلقاء القبض على شخصين اعترفا بالاعتداء على الطفل جنسياً وقتله عبر ضربه على رأسه بحجر كبير، حيث تم تقديم المتهمين للقضاء.

وأشارت مراسلتنا إلى أنَّ حدة الاعتداءات الجنسية على الأطفال ارتفعت بالآونة الأخيرة وبشكل ملحوظ في مناطق النظام، حيث شهد مطلع الشهر الحالي جريمة اعتداء جنسي وقتل بحق طفل لأحد عناصر ميليشيا لواء القدس في مخيم النيرب ما أدى لاستنفار عناصر الميليشيا واتهامهم للميليشيات المدعومة روسياً بارتكاب هذه الجريمة.

أهالي الناحية باتوا خائفين على أطفالهم

وقال يوسف كوكش “أحد مدنيي ناحية مسكنة” لوكالتنا أنَّ الجريمة سببت له ولأهالي الناحية صدمة كبيرة، وخاصة أنَّ الاعتداء الجنسي تلاه جريمة قتل بطريقة وحشية.

ولفت كوكش إلى أنَّه أصبح يخاف على أطفاله ويمنعهم من الخروج من المنزل بعد هذه الحادثة، كما حمل كوكش شرطة النظام مسؤولية كبيرة نظراً لغياب دورياتها في المنطقة.

وطالب كوكش بإنزال عقوبة الإعدام في الساحات العامة بحق مرتكبي الجرائم المماثلة، كي يكونوا رادعاً لكل من تسول له نفسه بالاعتداء على الطفولة بمثل هذه الأفعال.

 

5 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى