أخبار غزة الآن عاجلاخبار 24 ساعة

مسؤول قطري يكشف الجهة التي تعطل المفاوضات.. وسبب انتقاده تصريحات لـ نتنياهو

قال مستشار رئيس الوزراء القطري ماجد الأنصاري، اليوم الأحد، إن إسرائيل وحماس لا يظهران التزاماً كافياً بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

مسؤول قطري يكشف الجهة التي تعطل المفاوضات

ونقلت صحيفة هآرتس العبرية عن الأنصاري إن الدوحة “محبطة من سلوك كل من حركة حماس وإسرائيل”.

ورفض تقييم فرص تقدم المحادثات، قائلاً: “نحن الآن عند النقطة التي توقفت فيها المحادثات فعلياً وتمسك الجانبان بمواقفهما، وبالتالي سيكون من الصعب للغاية الوصول إلى أي استنتاجات أو توقعات”.

وأضاف: “في الاتفاق الأول الذي انهار بعد 7 أيام، كنا نأمل أن نرى المزيد من المرونة والجدية والالتزام من كلا الجانبين”.

وتابع: “أعتقد أننا تعاملنا بشكل إيجابي مع فرق التفاوض هنا في الدوحة، ونعتقد أنه كان هناك قدر كبير من الإخلاص في العملية نفسها، في تقديم وفهم ومراجعة الأفكار. وللأسف، لم تسفر هذه الجهود عن تحقيق هدفها على أرض الواقع، وهذا بالتأكيد قادنا إلى إعادة تقييم وساطتنا، وإعادة تقييم جدية الجانبين”.

وأردف: “إذا رأينا أن المحادثات التي نجريها أصبحت مسعى ميؤوس منه، فإننا بحاجة إلى إعادة تقييم موقفنا ونرى كيف يمكننا أن نكون مفيدين في العملية نفسها. لأننا بصراحة، لا نريد أن يتم استخدامنا كجزء من إطالة أمد هذا الصراع”.

وحول السبب وراء انتقاده الشديد لتصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال الأنصاري للصحيفة: “مثل هذه التصريحات تعرقل جهود الوساطة”.

وزاد: “في كل مرة نقترب فيها من التوصل إلى اتفاق، كنا نجد أفكارا جديدة لتقديمها إلى الطاولة، وهذا يعتبر شكلاً من أشكال التخريب، لأن التخريب قد يكون على شكل تصريحات أو أفعال تعيق الهدف الأساسي”.

كما أعرب عن قلقه البالغ إزاء احتمال أن تؤدي عملية إسرائيلية في رفح إلى إلحاق الأذى بالرهائن الإسرائيليين ومقتل عدد لا يحصى من المدنيين.

وأكد: “كل تصعيد على الأرض يعرض حياة الرهائن للخطر ويعني المزيد من الموت للمدنيين في غزة“.

قطر
مسؤول قطري يكشف الجهة التي تعطل المفاوضات.. وسبب انتقاده تصريحات لـ نتنياهو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى