اخبار العالم

نفذت أكياس الجثث.. إثيوبيا تعلن انتهاء العملية العسكرية في إقليم تيغراي والحديث عن كارثة

أعلنت رئاسة الوزراء في إثيوبيا، اليوم الإثنين، انتهاء العملية العسكرية في إقليم تيغراي رسمياً، مؤكدةً على أن الأولوية أصبحت لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان الإقليم.

شكوك حول انتهاء العملية العسكرية في إقليم تيغراي

وجاء ذلك بعد يوم من تأكيد منظمات إغاثية دولية على أن أعمال القتال والنهب والقتل لا زالت مستمرة في إقليم تيغراي، بين جبهة تحرير تيغراي، وقوات الجيش الإثيوبي.

وحذرت منظمات إغاثة من نقص الغذاء والدواء وأكياس حفظ الجثث في تيغراي التي كان 600 ألف فرد من سكانها يتلقون بالفعل مساعدات غذائية قبل اندلاع القتال المستمر منذ شهر بين قوات الحكومة بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد وقوة إقليمية متمردة، وفقا لرويترز.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قد أعلن قبل أسبوع انتصار قواته على القوات “الانفصالية” في إقليم تيغراي، بعد سيطرتها على عاصمة الإقليم “ميكيلي”.

اقرأ أيضاً : السلطات الإثيوبية تحسم المعركة في إقليم تيغراي و”ميكيائل” يرفض الاستسلام

طبيب يكشف حجم الكارثة

ونقلت وكالة رويترز عن طبيب في الإقليم، أمس الأحد، بأنّ 27 على الأقل، بينهم طفل يبلغ من العمر أربعة أعوام ومسن (78 عاما) وأسرة من أربعة أفراد، قُتلوا في الهجوم.

وقال الطبيب وفق حديث للوكالة:” لا توجد كهرباء ولا وقود ولا مولد للطاقة، ولا قفازات، ولا مسكنات للألم، ولا مضادات حيوية، ولا وجبات للمرضى ولا أطقم طبية ولا سبيل للتعاملات المصرفية.. حتى أن الجنود استولوا على سيارة إسعاف”.

وبحسب تقارير صحفية يُعتقد بأن الآلاف قتلوا وفرّ حوالي 46 ألفاً إلى السودان الجار الغربي لإثيوبيا.

وعلى الرغم من إعلان السيطرة على الإقليم من قبل القوات الحكومية إلا أنّ أخباراً تؤكد استمرار وقوع اشتباكات متفرقة هناك، إضافة إلى أعمال عنف، وسط صمت حكومي على الأمر.

اقرأ أيضاً : رئيس وزراء إثيوبيا.. ينفي قتل المدنيين ويعلن أنّ جبهة تيغراي خططت لتنفيذ عمليات اغتيال في البلاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى