شاهد|| الأردن يسقط طائرة مسيّرة قادمة من سوريا.. ماذا كانت تحمل!

أعلن الجيش الأردني، اليوم الثلاثاء، عن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من الأراضي السورية، وهي محملة بمواد مخدرة.

– الأردن يسقط طائرة مسيّرة

قال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية: إن “قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية”.

وأضاف المصدر: أنه وبعد إسقاط الطائرة تبين أنها تحمل 500 غرام من مادة الكرستال، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

كما أكد أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.

وقامت القوات المسلحة الأردنية بنشر صورة للطائرة وأظهرت أنها من تصنيع شركة دي جيه آي (DJI)‏ وهي شركة تكنولوجية صينية مقرها شنجن، غوانغدونغ، ولديها مصانع في جميع أنحاء العالم.

وتستخوذ شركة دي جيه آي على أكثر من 70٪ من سوق الطائرات بدون طيار في العالم.

وتعرف الشركة بتصنيعها للطائرات بدون طيار أو ما يعرف بالدرون التي تستخدم في التصوير الجوي.

وكذلك تقوم بتصميم وتصنيع كاميرا ذات المحورين، والكاميرات، وأنظمة الدسر، ومثبتات الكاميرا وأنظمة التحكم في الطيران.

– تصفية “إمبراطور الكبتاغون”

ومنذ سنوات، ينشط الجيش الأردني في مجال إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات آتية من الأراضي السورية، لا سيما بعد أن تحوّلت إلى منصة لتهريب المخدرات خصوصاً الكبتاغون من قبل الميليشيات.

وعمان تعتبر تهريب المخدرات، عبر الحدود الأردنية السورية الممتدة على مسافة حوالي 375 كيلومترا، باتت بمثابة “عملية منظمة” تستعين بطائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.

والشهر الماضي، كشفت مصادر استخباراتية محلية ودبلوماسية غربية، أن الأردن نفذ غارتين على موقعين للمخدرات جنوب سوريا، وقتل إمبراطور الكبتاغون مرعي الرمثان.

وتعد هذه أول عملية يعلن عنها الجيش الأردني بعد الغارة الجوية التي وقعت بين درعا والسويداء واستهدفت منزل الرمثان.

والجدير ذكره أنه حسب وكالة “فرانس برس”، فإن سوريا تعد مصدراً بارزاً للكبتاغون، وهو أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة، التي تمزج عادة من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى، منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011.

اقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: عائلة الأسد تصنّع وتصدر “المخدرات” وماهر الأسد مسؤول عن شبكة تهريبها إلى الخليج