تصريح لـ أبو عبيدة يستفز إسرائيل ويضعها بموقفٍ محرج.. وتل أبيب ترد على عرض حماس

قالت إسرائيل، اليوم الأحد، إنها “لن ترد على ادعاءات حركة حماس بأنها مستعدة لإطلاق سراح رهينتين إضافيتين”، ووصفت تصريح المتحدث باسم الحركة أبو عبيدة بأنه “دعاية كاذبة”.

إسرائيل ترد على أبو عبيدة

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إنه لن يعلق على “دعاية حماس الكاذبة”، مضيفاً أن الحكومة الإسرائيلية “ستواصل بذل كل ما هو ضروري لإعادة جميع الأسرى والمفقودين إلى وطنهم”، على حد تعبيره.

ومساء أمس السبت، قال أبو عبيـدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، إن الحركة كانت تعتزم إطلاق سراح أسيرتين أخريين “لأسباب إنسانية لكن إسرائيل رفضت استقبالهما”.

وجاء في بيان مقتضب: “قمنا بإبلاغ الإخوة القطريين مساء أمس أننا سنطلق سراح كل من نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز لأسباب إنسانية قاهرة ودون مقابل إلا أن حكومة الاحتلال رفضت استلامهما”.

وفي خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء القتال في غزة قبل أسبوعين، أعلنت كتائب القسام، يوم الجمعة الماضي، إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين (أُم وابنتها) بوساطة قطرية.

وصرح أبو عبيدة في بيان مقتضب إن الخطوة ” لدواعٍ إنسانية ولنُثبِت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءاتٌ كاذبةٌ لا أساس لها من الصحة”.

وبحسب القسام فإن عدد الأسرى في هجومها ضد إسرائيل يوم السابع من الشهر الجاري بلغ ما بين 200 إلى 250 منهم مجموعة من حملة الجنسيات الأجنبية.

ميدانياً؛ قالت كتائب القسام: “قصفنا موقع مارس العسكري الإسرائيلي شرق خانيونس بقذائف هاون”.

كما أعلنت أن ثلاثة من عناصرها في لبنان قتلوا في هجوم استهدف نقطة مراقبة إسرائيلية على الحدود بين إسرائيل ولبنان صباح الأحد.

وأضافت أن المجموعة تمكنت من تفجير السياج الحدودي واستهداف نقطة المراقبة والعبور إلى أراض بالقرب من بلدة (مرغليوت) شمال إسرائيل.

وتابعت: “خلال الاشتباك قصفت الطائرات الإسرائيلية المسلحين مما أسفر عن مقتلهم”.

من جهتها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: “قصفنا سديروت برشقة صاروخية”.

اقرأ أيضاً: كتيبة فلسطينية تستفز الجيش الإسرائيلي بفيديو من مكان سري: أهلا بكم في رحاب الجحيم