اخبار العالم العربي

فتاة سودانية تكشف ماذا فعل بها عنصران بـ”التناوب” عند نقطة تفتيش لقوات الدعم السريع

هرباً من المعارك الدائرة في البلاد، غادرت زينب (اسم مستعار) الخرطوم، لكن حياتها انقلبت رأساً على عقب بعد مرورها ونساء أخريات بنقطة تفتيش لقوات الدعم السريع.

ففي منتصف مايو/أيار الماضي، كانت زينب برفقة شقيقتها الصغرى وسيدتين تحمل إحداهما طفلة في حافلة صغيرة تقل ركاباً هاربين من المعارك التي اندلعت قبل ذلك بشهر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وفق ما نقلت عنها وكالة فرانس برس.

وقالت زينب: “عند حاجز لقوات الدعم السريع، قام العناصر بفصل النساء عن الرجال على متن الحافلة، ونقلوا الإناث الى مخزن مجاور”.

وطلب شخص ترجح زينب أنه “قائد نقطة التفتيش”، منها التمدد أرضاً ولكنها تلقت ضربة ببندقية بعد أن مانعت وصرخت وبصقت في وجهه.

وتابعت زينب: “أحاط بي اثنان. أحدهما أمسكني، والثاني اغتصبني. بعدها، تبادلا الأدوار وتكرر الفِعل”.

ومضت في القول: “بعد التوسل، سمح المسلحون للنساء اللواتي تعرضن للاغتصاب كلهن، بالعودة إلى الحافلة والمغادرة مع الركاب الآخرين”.

في السياق، أكدت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في السودان أدجاراتو ندياي، أن المنظمة الدولية تلقت تقارير عن عمليات “اغتصاب جماعي” في دارفور.

من جهتها، قالت مديرة الهيئة سليمى إسحق الخليفة، إنها تتلقى تقارير جديدة عن حالات اغتصاب “صباحاً ومساء”، وفقاً لفرانس برس.

ويتبادل طرفا الصراع في السودان منذ بدء النزاع الحالي، الاتهام بارتكاب انتهاكات جنسية.

ومنذ بدء النزاع الذي أودى بحياة 1800 شخص وتسبب بنزوح أكثر من مليون ونصف مليون آخرين، وردت تقارير عدة عن اعتداءات جنسية لا سيما في الخرطوم وإقليم دارفور، المنطقتين اللتين تشهدان أعنف المعارك.

فتاة سودانية تكشف ماذا فعل بها عنصران بـ"التناوب" عند نقطة تفتيش لقوات الدعم السريع
فتاة سودانية تكشف ماذا فعل بها عنصران بـ”التناوب” عند نقطة تفتيش لقوات الدعم السريع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى