أخبار غزة الآن عاجلاخبار العالم

مؤسس “المطبخ المركزي العالمي” يكسر صمته.. ويوجه رسالة

كسر خوسيه أندريس، مؤسس “المطبخ المركزي العالمي”، صمته في مقابلة مع رويترز حول الضربة العسكرية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل 7 من عمال الإغاثة، بما في ذلك الرعايا الأجانب، بينما كانوا يقومون بتوصيل الغذاء إلى المدنيين الذين يعانون من الجوع في غزة.

مؤسس “المطبخ المركزي العالمي”

ووصف الشيف الشهير كيف تم إطلاق النار على المركبات في موكب الفريق.

وقال: “لقد هاجموا السيارة الأولى. لدينا شعور بأنهم تمكنوا من الهروب بأمان لأنها كانت مركبة مدرعة، وكانوا قادرين على التحرك في الثانية. تم ضرب الثانية مرة أخرى، وكانوا قادرين على التحرك في الثالثة”.

كما يقول أندريس إن فريقه حاول التواصل مع قوات الجيش الإسرائيلي في تلك اللحظة، مشيرًا إلى أنه “في فوضى تلك اللحظة، مهما حدث – كانوا يحاولون إخبار الجيش الإسرائيلي: “لماذا يفعلون ذلك؟”. لقد كانوا يستهدفوننا، في منطقة خفض الاشتباك، في منطقة يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، مع العلم أن فرقنا كانت تتحرك على هذا الطريق”.

كما علق على الادعاءات الإسرائيلية التي تقول إن “الهجوم كان بالخطأ وغير مقصود”، قائلًا: “لم يكن هذا مجرد موقف سيئ الحظ ليقولوا: عفواً. لقد أسقطنا القنبلة في المكان الخطأ أو ما شابه”.

وتابع: “لا. كان هذا أكثر من 1.5 أو 1.8 كيلومتر، مع قافلة إنسانية محددة للغاية كانت تحمل لافتات في الأعلى – على السقف. شعار ملون للغاية، ومن الواضح أننا فخورون به للغاية، ولكن كان واضحاً جداً من نحن وماذا نفعل”.

وأكمل: “يبدو أن ما يحدث، كما قلت، هو ألعاب الجوع الحقيقية. يجب أن ينتهي هذا”.

أندريس رفض خلال حديثه بشكل متكرر الادعاءات الإسرائيلية والأمريكية بأن الضربات التي تعرض لها فريقه لم تكن متعمدة.

وزاد: حتى لو لم نكن ننسق مع الجيش الإسرائيلي – لا يمكن لأي دولة ديمقراطية أو جيش أن تستهدف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، خاصة عندما تتيح لك التكنولوجيا اليوم معرفة الأشياء بطرق لم تكن ممكنة منذ وقت ليس ببعيد.

تلك الطائرات بدون طيار تراقب كل ما يتحرك في غزة. لقد كنت هناك. هذه طائرات بدون طيار تحلق فوقك دون توقف. لا يوجد شيء يتحرك لا يعرفه الجيش الإسرائيلي. لكنني، مع قول ذلك، لا ينبغي لأحد أن يستهدف المنظمات الإنسانية والمدنيين بشكل مستمر”.

المطبخ المركزي العالمي
مؤسس “المطبخ المركزي العالمي” يكسر صمته.. ويوجه رسالة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى