نصائح رمضانية | مرضى الجهاز العصبي في رمضان

مرضى الجهاز العصبي في رمضان

يمكن أن يتعرض الجهاز العصبي للعديد من الاضطرابات التي تضر به، مثل الالتهابات والأورام والعيوب الهيكلية واضطرابات المناعة الذاتية واضطرابات تدفق الدَّم، وكذلك اضطرابات الأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية والنوبة الإقفارية العابرة والنزيف تحت الجافية والكدمات والطفولة الالتهابات، مثل السكتة الدماغية، وتشمل أيضًا الاضطرابات الهيكلية مثل إصابة الدماغ أو النخاع الشوكي، والاعتلال العصبي المحيطي، ومتلازمة جيلان بيري، وكذلك الانتكاسات مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد ومرض الزهايمر.

تأثير الصيام على الجهاز العصبي

لقد ظهر الصيام على نطاق واسع في تاريخ البشرية، ونُفذ كممارسة شائعة لأسباب صحية أو معتقدات دينية، وعدد الدراسات في تأثير الصيام على الصحة العامة، وكيفية تأثيره على بعض الأمراض، مع أنّ نتائجهم أظهرت العديد من الفوائد، بما في ذلك قدرته على تحسين التحكم في كتلة الجسم والتحسن الواضح في الصحة، ويمكن للصيام أن يؤخر أو يمنع ظهور بعض الأمراض مثل الأمراض التنكسية العصبية، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى تأثير الصيام، على الجهاز العصبي، بما في ذلك تأثيره على صحة الدماغ وسلامة وظائفه المختلفة، على الرغم من حساسية الدماغ للصيام وانقطاع الأكل لحاجته المستمرة للطاقة ودوره المركزي في ضبط توازن الطاقة في الجسم.

توصلت الدراسات إلى أن الدماغ والجسم يعملان بشكل أفضل في أثناء الصيام، لما له من تأثير إيجابي على الوظائف الإدراكية والتعلم والذاكرة والتحمل، مما يحسن صحة الدماغ والأداء البدني، ولا تزال هذه الدراسات تبحث عن صلة بين الصيام، والتدهور المعرفي مع تقدم العمر، بالإضافة إلى بعض الدراسات التي تبحث في تأثير استخدام الصيام ضمن النظم العلاجية المطبقة على أمراض الجهاز العصبي الشائعة، حيث يؤدي الصيام إلى حالة استقلابية تؤدي إلى تعزيز الطاقة الحيوية للخلايا بطريقة تساعد في محاربة العديد من الأمراض العصبية.

نصائح للحفاظ على صحة الجهاز العصبي

يحتاج الجهاز العصبي كغيره من أجزاء الجسم إلى النوم، للحصول على الراحة المطلوبة وإصلاح نفسه، ومن المهم أيضًا الحفاظ على الجهاز العصبي وصحته، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن مع الأطعمة الغنية بالمعادن، والمواد المفيدة مثل الأحماض ودهون أوميغا 3 مثل السلمون والتونة والرنجة ولتجنب الآثار السلبية للتوتر يوصى أيضًا بما يلي:

¶  مارس التمارين الرياضية بانتظام.
¶  حافظ على العلاقات الاجتماعية مع العائلة والأصدقاء.
¶  استرح ونم باستمرار ولا تكن بطيئًا.
¶  مارس تمارين اليقظة أو التأمل مع اليوجا.

ملاحظة هامة : المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.