اخبار سوريا

تشكيل جيوش بتحرير الشام واستنكار داخلي إثر الاعتقال التعسفي !!

قامت “هيئة تحرير الشام” بتشكيل ثلاثة جيوش رئيسيّة لها، بعد دمج عدَّة “كتائب وقطاعات” تابعة لها، وهم “جيش أبو بكر الصديق” المكوَّن من اندماج فصائل من مقاتلي “إدلب والبادية وحماة”، و”جيش عمر بن الخطاب” المكوَّن من فصائل مقاتلي “حلب والغوطة والشرقية”، و”جيش عثمان بن عفان” الذي ضمَّ فصائل مقاتلي “الشام والحدود والساحل”. حسبما تناقل ناشطون الليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأفاد مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنَّ صاحب فكرة تشكيل الجيوش هو القائد العسكري العام في هيئة تحرير الشام “مختار التركي” حيث قام بجمع القطاعات بعد توافد عناصر الهيئة المهجّرين من مناطق درعا والقنيطرة والقلمون الشرقي والغربي وحمص وحماة وحلب وغوطتي دمشق، بهدف ترتيب صفوف الهيئة الداخليّة بما يخصّ المركزيات وقوّات النخبة.

ويُشار إلى أنَّ “جيش النصرة” كان في السابق يُعدّ القوّة المركزية والعسكريّة لجبهة النصرة، وبعد الاندماج والتحوّل إلى فتح الشام ثم هيئة تحرير الشام، تم تشكيل “قوّات النخبة” التي تفرع عنها مجموعات العصائب الحمراء، وحاليًا الهيئة تُحاول ترتيب صفوفها بعد توافد جميع مقاتليها من أرجاء المحافظات لتحافظ على تماسكها العسكري خاصّة مع التهديدات الدوليّة بحلّها وطردها من إدلب.

وفي سياق آخر، شنّت تحرير الشام حملة اعتقالات واسعة بقيادة “أبو مالك التلي” على مدار ثلاثة أيام متواصلة في مدينة “إدلب” بحقّ مقاتلين تابعين لها حيث بلغ عدد المعتقلين قرابة الثلاثين عنصرًا بينهم مُهاجرين، ومنهم من تم مداهمة مقرّاتهم واعتقالهم منها. وبحسب مصدر لوكالة “ستيب” أنَّ أسباب الحملة هي التحريض على الهيئة بسبب عدم إخراجها لبيان رسمي حول رفض اتفاق سوتشي حول المنطقة العازلة في إدلب، بالإضافة إلى تُهم أمنيّة تتعلّق بالارتباط بخلايا تنظيم الدولة “داعش”.

وأشار المصدر إلى إصدار ثلة من المُهاجرين غالبيتهم مصريين بيانًا ليلة أمس، يستنكرون خلاله اعتقال مقاتلين مصريين من الهيئة بطريقة تعسفيّة، وجاء في البيان: “فوجئنا يوم الخميس (27/ 9) بإقدام جهاز تحرير الشام الأمني باعتقال تعسفي بحقّ (أبي عاصم وعقبة) قرب مسجد سعد بمدينة إدلب دون أيّ مُبرّر من أمام منزل أحدهما بطريقة مُشينة روّعت النساء والأطفال عبر إطلاق الرصاص، كما كانت زوجة أبي عاصم المصري في المنزل أثناء المداهمة”. وطالبوا عبر بيانهم الهيئة بتبيان تهمة المعتقلين الاثنين أو إطلاق سراحهما وردّ الاعتبار لهما.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى