اخبار سوريا

ملخص القلمون اليومي 8-7-2015

تعرضت مدينة الزبداني مساء أمس لقصف مدفعي وصاروخي وإطلاق رصاص بشكل مكثف من الحواجز المحيطة بالمدينة, فيما قام الطيران المروحي بإلقاء عدد من البراميل المتفجرة باتجاه المدينة خلال عدة طلعات جوية , وفي السياق ذاته قصف مدفعي متقطع تعرضت له وادي بردى من الكتيبة الصاروخية في هابيل استهدف جرود هريرة والجبال المحيطة بكفر العواميد, جاء هذا وسط إطلاق رصاص بالأسلحة القناصة والرشاشات الثقيلة والمتوسطة وقذائف الهاون باتجاه بلدة سوق وادي بردى في حين تعرضت الزبداني اليوم منذ الصباح الباكر لقصف مدفعي وصاروخي وبالهاون من كافة الحواجز المحيطة بالمنطقة , إضافة لصواريخ من نوع فيل وغراد وأرض أرض من حواجز الجبل الغربي والمدينة بشكل مكثف ليسقط أكثر من 25 صاروخ باتجاه المدينة, فيما شن الطيران الحربي والمروحي سلسلة واسعة من الغارات والطلعات الجوية باتجاه المدينة حيث استهدف الطيران المروحي المدينة بأكثر من 26 براميل متفجرة, كما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدف خلالها المدينة بـ 14 صاروخ فراغي أيضاً تعرضت مدينة مضايا لقصف مدفعي استهدف اطراف البلدة, كما استهدف الطيران المروحي مدينة مضايا ببرميل متفجر مما أدى لارتقاء شاب من أهالي البلدة.

وعلى الصعيد العسكري استطاعت كتائب الثوار مساء أمس محاصرة مجموعة عناصر لحزب الله في أحد أبنية قلعة الزهراء, في حين استهدف الثوار عناصر الحزب بعد كمين محكم في منطقة الباقوني إضافة لتطهير ثلاث أبنية في منطقة الجمعيات كان الحزب قد سيطر عليها سابقاً موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم, وأيضا تم استهداف نقاط الحزب على عدة محاور بالمدينة.

فيما استمرت اليوم المعارك بين الثوار وقوات النظام مدعوماً بحزب الله حيث لا يزال الثوار يفشلون محاولات تقدم حزب الله وقوات النظام من عدة محاور في الجهة الغربية والشمالية الشرقية, حيث تمكن الثوار من تدمير منصة إطلاق للصواريخ ومقتل طاقمها المؤلف من 10 عناصر من قوات النظام على أحد المحاور, كما تمكنوا من تدمير عربة ب م ب أثناء محاولة انسحابها من قلعة الزهراء, مما ادى لسقوط قتلى وجرحى وهروب باقي العناصر لتزداد بهذا حصيلة قتلى وجرحى قوات النظام, فضلاً عن ارتفاع عدد الآليات المدمرة والأسلحة الثقيلة الأخرى.
وفي السياق ذاته جرت اشتباكات متقطعة في أحد محاور سوق وادي بردى بين الثوار وقوات النظام في الكتيبة الصاروخية هابيل وذلك بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة لم تدم طويلاً.

أخبار متنوعة :
قام حاجز السرية في مدينة الزبداني باستهداف منطقة الاستراحة بصاروخ موجه عن طرق الخطأ بالقرب من الحاجز مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف قوات النظام, في حين قامت قوات النظام بإخلال بعض الأبنية من سكانها على أطراف المدينة بحجة الحفاظ على سلامتهم  وفي سياق أخر توعد قائد “جبهة النصرة” في القلمون الغربي أبو مالك التلي ، توعد “حزب الله” وقوات النظام  بالهزيمة في مدينة الزبداني بريف دمشق ، واصفاً “حزب الله” والنظام  بالمجرم وباعتقال النساء وخذلان من لجأ إليه من السوريين  .
وأشاد التلي ببطولات مقاتليه في القلمون والزبداني ووادي بردى .. وقال في تسجيل صوتي نُسب له : ” لقد ناصرتم النظام النصيري وأظهرتم حقدكم وبغضكم لأهل السنة فاعتقلتم نساءهم وخذلتم من لجأ منهم إلى دياركم فلا تطنوا أنكم سالمون من غضب من ظلمتم ولو بعد حين”.
وأضاف : “أن الحرب بيننا وبينكم سجال ولقد عاهدنا ربنا ألا نغمد سيوفنا حتى نحكم شرع ربنا وننتقم لأعراضنا والموعد بيننا ميادين القتال”
في حين كان من توابع التفجير الإرهابي في مسجد مدينة التل الكبير والذي أودى بحياة الشيخ الكبير (سليمان الأفندي) والذي وقع بتاريخ الجمعة في الثالث من تموز الجاري , أنه تم اكتشاف عبوة ناسفة جديدة تم وضعها في سدّة الجامع الكبير أيضاً والعثور على أدوات منها بانسات ومفكّات ولواصق وأدوات تنجيد بالإضافة إلى زوادة طعام أيضاً .. وتحتوي هذه العبوة على  مواد TNT المتفجرة ومادة الأسيتون التي يتم تركيبها كيميائيا دون الحاجة لمختبرات كبيرة كانت معدّة لتفجير المصلين في سدّة الجامع الكبير.

أما في منطقة القلمون الشرقي :
تستمر المعارك في منطقة المحسة في بادية الشام وفي جبال القلمون الشرقي بين الثوار في غرفة العمليات المشتركة ضد عناصر تنظيم الدولة، حيث استطاع الثوار صد محاولة تسلل لعناصر التنظيم موقعين قتلى وجرحى إضافة لتدمير 4 مدافع 23 في منطقة الضبعة في جبال القلمون الشرقي, فيما تمكن الثوار اليوم من تدمير ثلاث سيارات وقتل عدد من عناصر التنظيم في ذات المنطقة بعد ارتفاع نسبي في وتيرة المعارك.
في حين ارتقى أحد أبناء مدينة الرحيبة المدعو عبد الرحمن زريق من مقاتلي الثوار أثناء المعارك في جبال القلمون الشرقي مع تنظيم الدولة ,حيث لا تزال المعارك تجري بشكل متقطع تخف تارة وتعنف تارة أخرى والثوار يستمرون بالرباط على عدة نقاط من جبال القلمون الشرقي منطقة الضبع وجبال الافاعي لمنع تقدم التنظيم إليها، إضافة للرباط في المحسة والمنقورة والنقب بالقرب من بادية الشام.
الجدير بالذكر تراجع تنظيم الدولة في الأونة الأخيرة في منطقة القلمون الشرقي بعد تصدي الثوار له وشن حملة واسعة باتجاه نقاطهم وبالتالي تكبيدهم عشرات القتلى والجرحى وتدمير عدد من آلياتهم فضلاً عن اغتنام عدد من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة مما أدى لإضعاف قواهم في ظل توحد فصائل الثوار وتوجه أعداد كبيرة من المقاتلين لمحاربة التنظيم والقضاء عليه في منطقة القلمون الشرقي.

القلمون 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى