الإفراج عن أقدم سجين في خليج غوانتانامو وإرساله إلى وطنه.. تعرف إليه!

قالت وزارة الخارجية الباكستانية في جنوب آسيا إنه تم الإفراج عن باكستاني معروف بأنه أقدم سجين في خليج غوانتانامو الذي تديره الولايات المتحدة في كوبا إلى إرساله إلى وطنه يوم السبت.

الإفراج عن أقدم سجين في خليج غوانتانامو

كان السجن العسكري الأمريكي السري يضمّ في وقت من الأوقات مئات المسلحين المشتبه بهم الذين أسرتهم القوات الأمريكية خلال ما يسمى بـ “الحرب على الإرهاب” في أمريكا بعد هجمات 11 سبتمبر من قبل القاعدة في عام 2001.

ورجل الأعمال سيف الله باراشا اعتقل عام 2003 في تايلاند واتهم بتمويل الجماعة الجهادية، لكنه أصر على براءته وادعى أنه يحب للولايات المتحدة.

ومثل معظم المعتقلين في غوانتانامو، لم يتم توجيه تهم رسمية إلى باراشا – البالغ من العمر 75 أو 76 – ولم يكن لديه سلطة قانونية كافية للطعن في اعتقاله، حسبما قالته وكالة “فرانس برس”.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان يوم السبت: “أكملت وزارة الخارجية عملية مشتركة بين الوكالات لتسهيل عودة السيد باراشا”.

وأضافت: “نحن سعداء لأن مواطنا باكستانيا محتجزا في الخارج قد عاد أخيرا إلى عائلته”.

يأتي وصول باراشا بعد أن وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن العام الماضي، على إطلاق سراحه، إلى جانب إطلاق سراح مواطن باكستاني آخر عبد الرباني، 55 عاماً.

ولم يذكر بيان الخارجية الباكستانية رباني.

وذكرت الوكالة العالمية أن بايدن يتعرض لضغوط لإخلاء سبيل السجناء غير المتهمين في غوانتانامو والمضي قدماً في محاكمة المتهمين بصلاتهم المباشرة بالقاعدة.

ومن بين المعتقلين البالغ عددهم 40 معتقلاً، هناك العديد من الرجال الذين يُزعم أن لهم دورا مباشرا في هجمات 11 سبتمبر وهجمات القاعدة الأخرى.

وكان باراشا، الذي درس في الولايات المتحدة، يعمل في مجال الاستيراد والتصدير لتزويد كبار تجار التجزئة في الولايات المتحدة.

واتهمته السلطات الأمريكية بالتواصل مع شخصيات في القاعدة، من بينهم زعيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن وخالد شيخ محمد.

اقرأ أيضاً: تسريب صور سرية لأول سجناء غوانتانامو.. وثقت لحظة وصول “معتقلي القاعدة”