الصين تلمّح حول تايوان وترفع إنفاقها العسكري لتصبح ثاني قوة عالمية بعد أمريكا
في ظل تصاعد الصراع العالمي بين روسيا والغرب في أوكرانيا، بدأت الصين تلمّح حول تايوان والتي كانت نقطة خلاف مشابهة مع الغرب.
الصين تلمّح حول تايوان
وقال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ إن الحكومة تعارض بشدة أي أنشطة انفصالية تسعى إلى استقلال تايوان أو أي تدخل خارجي.
وقال في تقرير عمل بمناسبة افتتاح الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني”سنعزز النمو السلمي للعلاقات عبر مضيق تايوان وإعادة توحيد الصين”.
في إشارة إلى رفض الصين المستمر لاستقلال تايوان واعتبارها جزء من البلاد، بالوقت الذي يدعم الغرب البلد الصغير قرب الصين.
وأكد المسؤول الصيني أن الحكومة ستحمي سيادة البلاد وأمنها ومصالحها التنموية وستبني نظاماً حديثاً لإدارة الأسلحة والمعدات.
شاهد أيضاً|| الصين خدعت أمريكا.. معلومات استخباراتية من واشنطن لبوتين سهلت عليه غزو أوكرانيا!
وأضاف لي في تقرير عمل بمناسبة افتتاح الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني إنه يتعين على الحكومة على جميع المستويات تقديم دعم قوي لتطوير الدفاع القومي والقوات المسلحة.
رفع الإنفاق العسكري
وبذات السياق أعلنت وزارة المال الصينية أنها ستزيد ميزانيتها العسكرية بنسبة 7,1 في المئة هذا العام، وسط توتر عالمي على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتعتبر هذه النسبة (+7,1%) مرتفعة قليلاً عن الزيادة في العام الماضي، والتي بلغت 6,8%.
ووفقاً لتقرير الميزانية الحكوميّة، تمّ تخصيص نحو 1,45 تريليون يوان (230 مليار دولار) للدفاع الوطني، وبذلك، تمتلك الصين ثاني أكبر ميزانيّة دفاعيّة في العالم بعد الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً|| بالفيديو|| رجل الدبابة يظهر في أوكرانيا بعد 30 عاماً من ظهوره في الصين وموقع نووي يتعرض لقصف
وتُعدّ الزيادة في الإنفاق العسكري الصيني أعلى بكثير من النموّ المتوقّع لإجمالي الناتج المحلي والذي حدّده السبت رئيس الوزراء لي كه تشيانغ عند 5,5% للعام الحالي.
واستمر إنفاق الصين الدفاعي في الازدياد خلال السنوات الـ26 الماضية، ما حول جيشها جيش التحرير الشعبي إلى قوة قتالية حديثة.
وتنفق بكين حالياً على دفاعها نحو 252 مليار دولار سنوياً، بارتفاع بنسبة 76 بالمئة منذ 2011، ما يتيح لها إبراز قوتها في أنحاء المنطقة وتحدي التفوق الأميركي بشكل مباشر.
