اخبار العالم العربي

وسط محاولات كبح التضخم.. قرار مرتقب للبنك المركزي المصري

في إطار محاولات كبح التضخم المتزايد بعد الانخفاض الحاد في قيمة العملة المحلية، توقع استطلاع أجرته رويترز، الثلاثاء، أن يرفع البنك المركزي المصري سعر الفائدة على ودائع الليلة الواحدة 200 نقطة أساس، الخميس.

وأشار متوسط التوقعات، في استطلاع شمل 12 محللاً، إلى رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة على الودائع إلى 15.25 بالمئة، ورفع فائدة الإقراض إلى 16.25 بالمئة في الاجتماع الدوري للجنة السياسة النقدية.

ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس في اجتماع مفاجئ عُقد في 27 أكتوبر.

وفي اليوم نفسه، انخفضت قيمة العملة المحلية 14.5 بالمئة وأعلن البنك المركزي أنه توصل إلى اتفاق على مستوى الموظفين بشأن حزمة دعم مالي بقيمة ثلاثة مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي.

ورغم خفض قيمة العملة المحلية، استمرت الفجوة بين سعرها أمام الدولار في الاتساع في السوقين الرسمية والموازية، إذ وصل سعر الدولار إلى نحو 24.70 جنيه في البنوك وما يصل إلى 33 جنيها في السوق السوداء.

وبلغ السعر الرسمي للجنيه المصري أمام الدولار 19.7 قبل تخفيض قيمة العملة في أكتوبر.

وتوقع بعض المحللين أن يرفع البنك المركزي سعر الفائدة بصورة أقل.

وقال محمد أبو باشا من المجموعة المالية هيرميس “في ظل عدم وجود حراك في سوق الصرف الأجنبي، فإننا نتوقع أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في محاولة للإشارة إلى استمرار التشديد النقدي وسط توقعات بازدياد التضخم”.

وقفز معدل التضخم الرئيسي في مصر إلى أعلى مستوى في خمس سنوات عند 18.7 بالمئة في نوفمبر، مرتفعاً من 16.2 بالمئة في أكتوبر.

وقال جاك فيرين من أكسفورد إيكونوميكس “مع ارتفاع معدل التضخم بصورة أكثر من المتوقع، نتوقع أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس مرة أخرى”.

وقال البنك المركزي بعد اجتماعه الأخير إن الأسعار ستستمر في تجاوز النطاق المستهدف للتضخم عند 5-9 بالمئة خلال الربع الرابع.

وسط محاولات كبح التضخم.. قرار مرتقب للبنك المركزي المصري
وسط محاولات كبح التضخم.. قرار مرتقب للبنك المركزي المصري.. كبح التضخم.. كبح التضخم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى