خرائط سوريا

غصن الزيتون تسيطر على بلبل الاستراتيجية، وتكشف نفقاً جديداً قرب عفرين

اشتدت حدّة المعارك، اليوم الخميس الأول من شباط / فبراير الجاري، بين الجيش التركي وقوّات المعارضة ضمن الجيش الوطني ضدّ القوّات الكردية في محيط مدينة عفرين شمال حلب، وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة “فيصل أبو عزام” بأنّ قوّات المعارضة سيطرت على قريتي “علي كار وزعرة” ومعسكر “الهام” في ناحية بلبل ثمّ السيطرة على كامل ناحية بلبل الاستراتيجية، والتي تعتبر من أهم معاقل القوّات الكردية شمال عفرين، مما أسفر عن مقتل أربعة وعشرين عنصراً منها ومقتل عنصرين من المعارضة بالإضافة إلى إصابات من الطرفين.

ومن جانبه المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، قال اليوم: إنّ قوّاته ” نفّذت كميناً في قرية قرنة (التي سيطرت عليها المعارضة بالأمس)، على محور ناحية بلبل، ودّمرت سيّارة عسكرية للجيش التركي، و قتلت من فيها، بالإضافة إلى اشتباكات مستمرّة في قرية زعرة ، والأنباء الأولية تتحدّث عن مقتل ما لا يقل عن عشرين جندياً “. كما طال قصف مدفعي تركي مسجداً في قرية جندريس مما أسفر عن دمار واسع بالمسجد. فيما استهدفت القوات الكردية مدينة كلس التركية بقذائف مدفعية.

هذا ويواصل الجيش التركي تعزيز قوّاته على الحدود مع سوريا ضمن عملية غصن الزيتون التي دخلت يومها الثالث عشر توالياً. وأعلنت تركيا، مساء اليوم، عن نجاح تجربة منظومة صواريخ “حصار A” للدفاع الجوي محلية الصنع، فيما صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّه ” تم تحييد 800 إرهابي في إطار عملية غصن الزيتون “، وذكرت رئاسة الأركان، أنّ المقاتلات التركية، ” دمّرت خلال غارتها اليوم، 18 هدفاً عسكرياً بينها مستودع أسلحة وتحصينات للإرهابيين “.

وفي سياق متصل، عثرت القوّات التركية في قرية “قسطل جندو” جنوب جبل برصايا التي سيطرت عليها الاثنين الفائت، على نفق جديد يصل عمقه إلى ستة أمتار، وذكرت وكالة الأناضول، أنّ النفق تمّ حفره تحت مبنى مكوّن من طابقين، بجوار الطريق الواصل بين عفرين و أعزاز، ويصل طوله، إلى خمسين متراً، وقال ضابط بالمعارضة إنّ عناصره قتلت اثنين داخل النفق وأسرت اثنين آخرين من الأكراد. وكانت عثرت قبل يومين في ذات القرية، على شبكة أنفاق ومخابئ، بعمق أربعة أمتار.

 

رابط الخريطة بدقة عالية :

https://d.top4top.net/p_762z7lz01.jpg

afrin map

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى