ملخص القلمون اليومي 10 9 2015

الوضع العام: شهد الجبل الشرقي لمدينة الزبداني مساء أمس قصف مدفعي وصاروخي مصدره الكتيبة الصاروخية في هابيل إضافة لإطلاق رصاص كثيف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة باتجاه شوارع مضايا ومنازل المدنيين من حاجز مرج التل والأتاسي وفي سياق متصل قامت الكتيبة الصاروخية في هابيل باستهداف شوارع بلدة سوق وادي بردى بالأسلحة الرشاشة والقناصة فيما استهدفت قناصة النظام في الحرس الجمهوري تحركات المدنيين في بلدة بسيمة في حين استمر القصف المدفعي والصاروخي براجمات الصواريخ من الصاروخية وحاجز الحوارات والحوش باتجاه الجبل الشرقي للزبداني ترافق هذا مع قصف مدفعي وصاروخي وإطلاق رصاص بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة استهدف كل من بلدتي مضايا والزبداني وأطراف بقين من الحواجز المحيطة بالمنطقة مما أدى لدمار في المنازل دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين. وعلى الصعيد العسكري: أطلق ثوار القلمون متمثلين بأحرار الشام وجبهة النصرة وجيش تحرير الشام ولواء القادسية معركة جديدة ظهر اليوم هدفها فك الحصار عن مدينة الزبداني وتحرير حواجز الجبل الشرقي حيث بدأت المعركة بشكل عنيف استطاع الثوار إحراز تقدم كبير فيها وتحرير حواجز داخل الجبل الشرقي فضلاً عن تكبيد قوات النظام وحزب الله خسائر في العتاد والأرواح في حين لا تزال تجري اشتباكات متقطعة داخل مدينة الزبداني ومحيطها بين ثوار المدينة وميليشيا حزب الله والنظام السوري وذلك على عدة محاور حيث لا يزال الثوار يتصدون لمحاولات الحزب التقدم وإقتحام المدينة من عدة محاور موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم وعلى صعيد اخر وبعد إعلان ثوار القلمون متمثلين بأحرار الشام وجبهة النصرة ولواء القادسية وتحرير الشام إنطلاق معركة جديدة في الجبل الشرقي لمدينة الزبداني لتحرير حواجز الجبل وفتح طريق إمداد لداخل مدينة الزبداني ومع اشتداد المعركة ظهر اليوم عمت حالة من الرعب والخوف في صفوف قوات النظام وعناصر الدفاع الوطني داخل مدينة بلودان على وقع حدة المعارك وخوفهم من وصول الثوار إلى داخل بلودان وبالتالي معرفة مصيرهم لما فعلوه من تهجير قسري لنازحين من أهالي الزبداني إلى مضايا وبقين والمعاملة السيئة التي عاملوهم بها في حين شوهدت سيارات النظام وحزب الله تفر من حواجز الجبل الشرقي باتجاه بلدة بلزدان فيما أصيب أربعة مدنيين بينهم طفلين وامرأة في ساحة بلودان وذلك جراء رصاص طائش من معارك الجبل الشرقي المطل على المدينة