يبرود تحت رحمة الاعتقالات العشوائية و السرقات

تعيش مدينة يبرود في القلمون الغربي حالة من التضييق و تشهد تصاعداً متواتراً فباتت الحواجز في حالة استنفار دائم و ارتفعت نسبة سرقات البيوت و المعامل إلى حد تحولت حياة المدنيين إلى جحيم و أوضح مراسل وكالة "خطوة الإخبارية" أن حواجز النظام  و حزب الله في المدينة و محيطها تشهد استنفاراً كبيراً إضافة لتفتيش دقيق للمدنيين و بشكل متكرر و اعتقالات عشوائية و مداهمات بين الحين و الآخر بحثاً عن المطلوبين و متخلفي الجيش و الاحتياطي و تزايدت عمليات السرقة في المناطق السكنية و المحال التجارية و المنازل و الدراجات النارية و المصانع و التي اتهم فيها غالباً عناصر الدفاع الوطني نظراً لتوزع حواجزهم في أرجاء المدينة لافتاً إلى أن هناك حالات تم فيها اثبات جرائم سرقة ضدهم في السابق دون أن ينالوا حسابهم على ذلك و أضاف المراسل أنه بالرغم من خضوع مدينة يبرود لسيطرة النظام و ميليشيا الدفاع الوطني المساندة له و حزب الله اللبناني إلا أنها تشهد انقطاع للتيار الكهربائي لعشرين ساعة تقنين يومياً إضافة لعدم توفر مادة المازوت فيها مما تسبب بأزمة مما أدى لإغلاق مشفى يبرود الوطني و بالرغم من أن معظم الذين يتعالجون في المشفى من عناصر النظام و مناصريه إلا أن المشفى قد توقفت عن العمل لينقل المصابين و المرضى فيه إلى مشفى النبك الجدير بالذكر أن مشفى يبرود هو المشفى الذي أشرف على علاج مصابين من الدفاع الوطني الذين قضوا في معارك ريف حمص الشرقي ضد تنظيم الدولة و معارك ريف دمشق في حرستا و جبال الغوطة الشرقية .