الشأن السوري

تضامن في سياسة اللاجئين خلال قمة للدول السبع في اليابان ومساعدات يابانية للشرق الأوسط

أعلنت اليابان أمس الجمعة قبيل قمة مجموعة السبع المقرر عقدها في مدينة إيسي شيما اليابانية خلال يومي الخميس، والجمعة المقبلين عن مساعدات بقيمة ستة مليارات دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة من أجل دعم جهود السلام في منطقة الشرق الأوسط، تزامناً مع مبادرة استقبال 150 طالباً سورياً، وكانت اليابان دفعت بالفعل العام الماضي 1,5 مليار دولار مشيرة إلى قدرتها على تقديم مساعدة مالية لاستضافة اللاجئين .

 
وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن الحكومة اليابانية “تلتزم تقديم مساعدات مالية حجمها نحو ستة مليارات دولار لمنطقة الشرق الأوسط” بين العامين 2016 و2018 بشكل يساعد على “منع انتشار التطرف” .

 
أما الدول المعنية بالمساعدات فهي (سوريا، والعراق، والأردن، وتركيا، ولبنان، ومصر، وتونس، والجزائر، وليبيا، وفلسطين، واليمن، وأفغانستان، وإيران) .
وأضاف البيان “من أجل معالجة جذور المشاكل التي يعانيها الشرق الأوسط تقدم اليابان مساعدات إنسانية على المدى القصير، ولكن أيضاً تعاوناً في مجال التنمية على المدى الطويل “وخصوصاً من خلال برامج تستهدف عشرين ألف شخص” .

من جهة أخرى تسعى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى خلق تضامن في سياسة اللاجئين خلال قمة الدول الصناعية السبع المقررة الأسبوع المقبل في اليابان مضيفة أنه ليس من المنتظر الخروج بقرارات محددة في هذا الشأن خلال القمة .

 
ويشار إلى أن مجموعة الدول الصناعية السبعة الكبرى تضم بجانب ألمانيا واليابان، الولايات المتحدة، وكندا، وإيطاليا وفرنسا، وبريطانيا، في حين لا تشكل أزمة اللاجئين، ومكافحة الإرهاب أولوية بالنسبة لليابان، لأنها غير متضررة منهما وذكرت مصادر دبلوماسية أنه تم بناء على مبادرة ألمانية، وضع الموضوعات الخاصة بالتعامل مع اللاجئين والمهاجرين، واندماجهم ومكافحة أسباب اللجوء ومكافحة الإرهاب في جدول أعمال القمة لمناقشتها مساء الخميس المقبل .

 
يذكر أنه تم استبعاد روسيا من المجموعة عام 2014 عقب ضم روسيا للقرم، كما ذكرت مصادر من الحكومة الألمانية أن عودة روسيا لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى ليست مطروحة للنقاش حالياً .

 

مجموعة-الدول-الصناعية-السبع-الكبرى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى