ما هو سبب زيارة قائد القوات الأمريكية لمجلس مدينة منبج ؟!
شهدت مدينة “منبج” أمس البارحة زيارة قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال “جوزيف فوتيل”، وأكّد الجنرال خلال اجتماعه مع المجالس العسكرية والمدنية في المدينة أنهم لن يسمحوا بتسيير الدوريات التركية داخل مدينة منبج، وذلك وفقاً لـ مراسل وكالة ستيب الإخبارية “يوسف يوسف”.
وللوقوف على التفاصيل صرّح القائد العام لمجلس منبج العسكري “محمد أبو عادل” لـ وكالة ستيب الإخبارية، أنه وبعد التهديدات التركيّة على مدينة منبج تزايدت الاجتماعات بين مجلس منبج العسكري ووفود من التحالف الدولي الذين أكدوا أنَّ ضمن أحد بنود الاتفاق هو تسيير دوريات تركية في مناطق مجلس منبج ودرع الفرات.
ونفى قائد المجلس دخول الدوريات التركية إلى مدينة منبج مؤكداً أنها كانت موجودة على أطراف المدينة من جهة مناطق سيطرة درع الفرات، فيما كانت هناك دوريات أمريكية أخرى في مناطق منبج.
وعلى أساسها نظّم التحالف الدولي اجتماعاً ضمَّ الجنرال “جوزيف فوتيل” إلى جانب بعض السياسيين في مجلس الكونغرس الأمريكي والبينتاغون وقاموا بجولة تفقديّة في مدينة منبج لمعاينة الوضع الأمني عن كثب، ليتم نقل الصورة العامة للقيادة الأمريكية.
وأكّد، أنَّ الصورة العامة للأمن والاستقرار الموجود في مدينة منبج لا تعيشه أي منطقة مجاورة من مناطق سيطرة درع الفرات وغيرها من الفصيائل، وهذا ما دعا الجنرال لعقد جولة تفقديّة في المدينة كما التقى بعضاُ من أهالي مدن جرابلس وعفرين والباب، مضيفاً أنه سيتم نقاش مستقبل المدينة عبر مفاوضات ستعقد في الوقت القريب مع الجانب التركي، وهناك تخوّفات من موجة نزوح جديدة تُهدد حياة الآلاف في مدينة منبج.
وإلى ذلك، إنَّ أبرز ما جاء في الإجتماع الذي ضم عدد من وجهاء منطقة “الشعيطات” و قادة عسكريين من التحالف الدولي و قسد و المجلس المدني لـ ديرالزور في بلدة “ذيبان”، هو (منع ظاهرة إطلاق النار العشوائي في القرية، بالإضافة لـ محاربة حالة التسيب الأمني، ومنع عناصر قسد من المداهمات العشوائية إلا بحضور أحد الوجهاء).
