تقدم عسكري كبير للأكراد في الحسكة و حرب بيانات مع عشائر النظام

تتواصل الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب و قوات الأسايش من جهة و قوات النظام و الميلشيات التابعة له من جهة أخرى في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا لليوم السابع على التوالي مع تقدم ملحوظ شهدته المدينة للقوات الكردية .   و أفاد مراسل وكالة "خطوة الإخبارية" في الحسكة " يوسف يوسف " بأنّ وحدات حماية الشعب و المرأة و المجتمع و قوات الأسايش تمكنت من السيطرة على حي النشوة الشرقية بالكامل اليوم الاثنين الثاني و العشرين من أغسطس آب الجاري حيث دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الكردية و قوات النظام و الميليشيات التابعة لها في حي النشوة الشرقية استمرت منذ يوم أمس و حتى ظهر اليوم وسط استمرار الاشتباكات في حي الليلية كما وقع عدد من القتلى و الجرحى في صفوف النظام و أسر عدد منهم مع وقوع جرحى بصفوف الطرف الآخر .   و أضاف مراسل الوكالة أنّ الوحدات الكردية سيطرت أيضاً على المقر الرئيسي لعبد القادر حمو رئيس “المقنعين” في مدينة الحسكة مشيراً إلى أنّ " المبنى الذي اتخذه عبد القادر حمو كمقر له هو عبارة عن مدرسة أبي عبيدة بين الجراح في مساكن حي النشوة الشرقية " كما سيطرت على العديد من المواقع الاستراتيجية في حي غويران منها ( مفرق باسل و فرن غويران و كلية الاقتصاد و المصرف و المواصلات و مدرسة كانت قوات النظام اتخذتها مركزاً لقواتها في الحي) مع استمرار تقدم الوحدات في المنطقة .   و في سياق متصل عقد مجلس الأعيان بجلسته الطارئة بكامل أعضاءه اليوم رداً على البيان الصادر من قبل مجلس الشيوخ و وجهاء العشائر القبائل السورية و أكد المجلس على ضرورة عدم الانجرار وراء الفتنة الطائفية و التي يحاول مجلس الفتنة المزعوم بالعشائر في بثها وهي اتهام قوات الأسايش أنها قوات تنهب و تسرق المواطنين و هكذا كلام عار عن الصحة بل إن القوات العامة للأسايش هي قوة وطنية حررت و قاتلت داعش و انتصرت عليهم و هم صمام الأمان لحماية البلد و تحقيق السلم الأهلي بين كافة مكوناته لذلك نستكر هذا البيان بشدة و لا نقبل به لأنه يقود البلد إلى الفتنة الطائفية . بحسب ما جاء بالبيان الصادر عن مجلس الأعيان .     حيث جاء في بيان مجلس شيوخ و وجهاء العشائر و القبائل السورية في محافظة الحسكة استنكار الأعمال الإجرامية التي تقوم بها قوات الأسايش الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني و دعا البيان أبناء العشائر المنخرطين معهم إلى الانسحاب و الالتحاق بصفوف جيش الأسد كما اعتبر المجلس استهداف مؤسسة الجيش خيانة عظمى بحق الوطن و بحق أهله و أكد وحدة تراب سورية هو وحدة الصف السوري بمختلف مكوناتها بحسب البيان الصادر عنهم .