مقتل قيادي إيراني بالتزامن مع استمرار معارك الكر والفر جنوبي حلب

تدور معارك عنيفة جداً في محاور ريف حلب الجنوبي بعد شن النظام هجوماً شرساً منتصف الليلة الماضية و سيطرته على تلتي المحروقات والجمعيات بالتزامن مع قصف بمئات الغارات الجوية وقذائف المدفعية و الصاروخية و منها تحمل قنابل عنقودية، ويحاول التقدم نحو قريتي القراصي و العامرية حالياً حيث الاشتباكات على أشدها، فيما تمكن الثوار من تدمير دبابة تي 72 على جبهة القراصي ومقتل طاقمها بصاورخ تاو، و تركس مجنزر ، و عربةBMP بصاروخ م د على تلة الجمعيات. بحسب ما أكد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في المنطقة . و في هذا السياق أفاد النقيب عبدالسلام عبد الرزاق المتحدث العسكري لحركة نور الدين الزنكي في حديث خاص لـ  ” وكالة خطوة الإخبارية ” بأن معارك حلب كر وفر وحسب معلوماتي تم استعادة أغلب المناطق التي تم احتلالها من النظام، فالنظام يستميت في التقدم على جبهة الراموسة منذ أيام، وكل يوم هناك أكثر من خمس محاولات للتقدم، وخسائره كبيرة جداً في العتاد و الأفراد حيث يترك القتلى غير مهتم وكأنهم قمامة ثم يعاود للهجوم رغم ذلك لازال يحاول التقدم. و قال النقيب عبدالسلام هناك ثبات أسطوري للثوار ، قيادة وسيطرة على المعركة بشكل كبير  بالرغم من القصف الهستيري و ضعف الإمكانيات التي لا تقارن إطلاقاً مع إمكانيات النظام ومرتزقته والميليشيات والطيران الروسي، إلا أن المعارك مستمرة، وكل ساعة هناك تغيير في المعركة، طبعاً الطريق " الراموسة "مقطوع فالمعارك والقصف لا تتوقف ولو لحظة واحدة ، قوى نارية ووسائط وعتاد تستطيع تدمير دولة وضعها النظام وروسيا في هذه المعركة. و في سياق متصل أعلنت وكالة فارس الإيرانية مساء أمس الثلاثاء عن مقتل ضابط كبير في الحرس الثوري العميد " أحمد غلامي " خلال المعارك الدائرة في حلب، بعد تعرضه إلى إصابة بليغة، فيما نعى جيش الفاطميون الأفغاني ثلاثة من مقاتليه، و ‏أعلنت ميليشيا حزب الشيطان مقتل اثنين من عناصرها وفقدان الاتصال مع أربعة أخرين  في حلب .