اخبار العالم العربي

“مهما كانت العواقب”.. الحوثيون يقدمون عرضاً لحركة حماس ويتحدون

بعدما أفادت معلومات بأن قطر قد تغلق مكتب حركة حماس في الدوحة، دخل الحوثيون على الخط وعرضوا المساعدة.

الحوثيون يعرضون استضافة حماس

وفي تغريدة عبر صفحته على منصة إكس، عرض محمد البخيتي القيادي في المكتب السياسي لميليشيا الحوثي استضافة قيادات حماس في صنعاء.

وقال: “صنعاء تتشرف باستضافة المكتب السياسي لحركة حمـاس مهما كانت العواقب، حتى لو أطبقت السماء على الأرض”.

وأثار العرض انتقادات وسخرية بعض المغردين الذين وصفوه بـ”غير منطقي” لأن صنعاء بيئة غير آمنة.

ويوم أمس السبت، قال مسؤول مطلع على سياسات الحكومة القطرية، إن الدوحة قد تغلق المكتب السياسي للحركة، في إطار مراجعة قطرية أوسع لدورها كوسيط في الحرب بين إسرائيل والحركة.

ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن “قطر تدرس ما إذا كانت ستسمح لحمـاس بمواصلة تشغيل المكتب السياسي، وإن المراجعة الأوسع تشمل النظر فيما إذا كانت ستواصل التوسط في الصراع المستمر منذ 7 أشهر أم لا”.

وأضاف المسؤول: “إذا لم تقم قطر بالوساطة، فلن ترى فائدة من الاحتفاظ بالمكتب السياسي. لذا فإن هذا جزء من إعادة التقييم”.

ولم يعرف المسؤول ما إذا كان سيُطلب من قادة حمـاس مغادرة الدوحة إذا قررت الحكومة القطرية إغلاق مكتب الحركة، ولكنه قال إن مراجعة قطر لدورها ستتأثر بكيفية تصرف إسرائيل والحركة خلال المفاوضات الجارية.

إلى ذلك، قال مسؤول من حماس لرويترز إن مفاوضي الحركة وصلوا إلى القاهرة، السبت، لتكثيف المحادثات بشأن هدنة محتملة في غزة ستشهد عودة بعض الرهائن إلى إسرائيل.

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد نقلت يوم الجمعة الماضي، عن مسؤول أمريكي لم تذكر اسمه، إن واشنطن طلبت من الدوحة “طرد حماس” إذا استمرت الحركة في رفض اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

والشهر الماضي، قالت قطر إنها تعيد تقييم دورها كوسيط في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحمـاس، مشيرةً إلى “مخاوف من أن ساسة يسعون لتسجيل نقاط يقوضون جهودها”.

واستضافت قطر القادة السياسيين لحركة حمـاس منذ عام 2012 كجزء من اتفاق مع الولايات المتحدة، ويعيش زعيم الحركة إسماعيل هنية في الدوحة، وسافر بشكل متكرر، بما في ذلك إلى تركيا، منذ أحداث 7 أكتوبر.

حماس
“مهما كانت العواقب”.. الحوثيون يقدمون عرضاً لحركة حماس ويتحدون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى