أمريكا تجدد آخر عروضها للأسد قبل “قيصر” وانهيار الاقتصاد السوري
أمريكا تجدد عروضها للأسد قبل قيصر
وجهت الإدارة الأمريكية، رسالة إلى النظام السوري، من خلال عدة تغريداتها نشرتها السفارة الأمريكية في دمشق، على حسابها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”.
كشفت فيها عن الإستراتيجية الوحيدة التي يمكنها أن تنقذ النظام السوري من تعرضه للمزيد من العقوبات والضغوطات، ويمكنها أنّ تنقذ الليرة السورية من التدهور أكثر.
The only exit strategy available to the Syrian regime is UNSCR 2254. The regime must take irreversible steps to implement a political solution to the Syrian conflict that respects the rights and will of the Syrian people, or face further targeted sanctions and isolation. 1/4
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) June 10, 2020
تغريدات السفارة
ومما جاء في تغريدات السفارة: “استراتيجية الخروج الوحيدة المتاحة للنظام السوري هي قرار مجلس الأمن رقم 2254
يجب على النظام السوري اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل سياسي للصراع السوري يحترم حقوق وإرادة الشعب أو فليواجه المزيد من العقوبات والعزلة”.
وأكملت السفارة كتاباتها بالقول: “كما قال السفير جيفري مراراً وتكراراً، فإن بشار الأسد ونظامه مسؤولون بشكل مباشر عن الانهيار الاقتصادي في سوريا”.
As Ambassador Jeffrey has repeatedly stated publicly and privately, Bashar al-Assad and his regime are directly responsible for Syria's economic meltdown. 2/4
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) June 10, 2020
وأضافت قائلةً: “يبدد نظام الأسد عشرات الملايين من الدولارت كل شهر لتمويل حرب لا داعي لها ضد الشعب السوري، بدلا من توفير احتياجاته الأساسية”.
وختمت السفارة تغريداتها بتأكد على مواصلة أمريكا ممارسة الضغوطات على النظام السوري
حيث قالت: “ستواصل الولايات المتحدة فرض العقوبات وزيادة الضغط الاقتصادي على نظام الأسد حتى يتم إحراز أي تقدم في العملية السياسية، بما في ذلك وقف إطلاق النار”.
والجدير ذكره أنّ قرار رقم 2254 ينص على تشكيل حكم انتقالي شامل وغير طائفي، ومن ثم يتم وضع دستور جديد للبلاد، وتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية بموجب الدستور الجديد خلال 18 شهرًا.
قانون العقوبات قيصر
كما أن الولايات المتحدة الأمريكية تستعد حالياً للبدء بتنفيذ قانون العقوبات الإقتصادية “قيصر”، على النظام السوري ومن يسانده ويتعامل معه، وذلك لمعاقبته على الجرائم التي ارتكبها بحق شعبه.