مطار أبو الظهور الاستراتيجي بيد الأسد، وروسيا تحرق سراقب

نشر في 21 يناير, 2018 | 87 مشاهدة | وكالة ستيب نيوز

بعد محاولات عديدة وقصف مكثف ومعارك عنيفة، سيطرت قوّات النظام والميليشيات الرديفة لها على "مطار أبو الظهور العسكري" ظهر اليوم الأحد الواحد والعشرين من يناير / كانون الثاني الجاري، بعد سقوط قرية “تل سلمو” مع استمرار الاشتباكات في بلدتي "اصطبلات وزفر" شرق إدلب بين قوّات النظام وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني. بحسب مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في ريف إدلب "مصطفى الحاج علي".ومن جانبها، أعلنت قيادة النظام عبر وكالته "سانا": أنّ استعادة السيطرة على مطار أبو الظهور جاءت بعد استعادة السيطرة على (300) بلدة وقرية في أرياف حماة وإدلب وحلب وحصار تنظيم الدولة في المنطقة الواقعة بين بلدات خناصر وأبو الظهور والسعن والحمرة وتأمين طريق رئيسي ثان بين حماة وحلب إضافة إلى طريق خناصر. مشيرةً إلى قيام وحدات الهندسة بتفكيك وإزالة الألغام والمفخخات والعبوات الناسفة المزروعة في المنطقة. ويُعد المطار، ثاني أكبر قاعدة عسكرية شمال سوريا وله أهمية استراتيجية كبيرة كونه يقع بين محافظات حلب وحماة وإدلب وكانت فصائل المعارضة سيطرت عليه بتاريخ (9/9/2015)، وتأتي سيطرة النظام عليه بعد سقوط عشرات القرى تباعاً خلال حملة عسكرية من قرية “أبو دالي” مروراً بقرية “سنجار” حتّى مشارف بلدة “أبو الظهور” الواقعة على خط “سكة حديد الحجاز”.. وفي سياق منفصل، أفاد مراسلنا بأنّ الطائرات الحربية الروسيّة بأنواعها تستهدف مدينة "سراقب" و أطرافها شرق إدلب منذ الأمس وحتّى الآن بالصواريخ والرشاشات الثقيلة، مما أدى إلى خروج مركز للدفاع المدني عن الخدمة إثر استهدافه ليلاً بصاروخ ارتجاجي وتدمير مسجد سراقب الكبير "الهدى" بالإضافة إلى إصابة مدني، واحتراق سيّارة شاحنة على أوتوستراد حلب - دمشق الدولي، وقام الدفاع المدني بإخماد الحريق وتأمين المنطقة.بالإضافة إلى غارات روسيّة فراغية وعنقودية طالت ظهر اليوم، بلدات "صهيان - طبيش - القصابية - مدايا والطريق الدولي في مدينة خان شيخون وأطراف بلدة حيش" جنوب إدلب نتج عنها إصابة رجل وسيّدة في "مدايا". رابط الخريطة بدقة عالية :

مطار أبو الظهور الاستراتيجي بيد الأسد، وروسيا تحرق سراقب

استطلاع رأي

الأكثر قراءة

أحدث المقالات

الطقس