مجزرة روسية جديدة جنوب إدلب والضحايا أطفال مختبئين بمغارة

ارتكبت المقاتلات الروسيّة، ظهر اليوم الأربعاء الواحد والعشرين من مارس / آذار الجاري، مجزرة جديدة في ريف إدلب الجنوبي، إثر استهداف قرية “كفربطيخ” بأربع غارات جوّية بالصواريخ الفراغية والارتجاجية، إحداها طالت مغارة يقطنها مدنيون، مما أوقع اثنين وعشرين قتيلاً بينهم ستة عشر طفلاً وسيّدتين كحصيلة أولية، وعدّة إصابات، وما زالت فرق الدفاع المدني تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض. بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب. مشيراً إلى أنّ الأطفال هربوا عند أول غارة من مدرسة كفربطيخ إلى مغارة صغيرة بالقرب من المدرسة والتي استهدفتها روسيا.

وذكر مراسلنا أنّ الغارات الروسيّة استهدفت، ظهر اليوم، أطراف بلدة “التمانعة” وقرية “السكيك” جنوب إدلب، كما ألقت مروحيات النظام، بالبراميل المتفجرة على قرية “الغسانية” غرب إدلب؛ بينما استهدفت حواجز النظام المتمركزة بريف إدلب الشرقي بقذائف مدفعية، ظهر اليوم، قرية “البريصة” بالريف الجنوبي الشرقي، واقتصرت الأضرار على الماديّة؛ فيما تعرّضت مزرعة في مدينة “سلقين” بالريف الشمالي، مساء أمس، إلى قصف بصاروخ بالستي بعيد المدى محمّل بالقنابل العنقودية مصدره البوارج الروسيّة المتمركزة في البحر الأبيض المتوسط، وعلى الفور توجّه فريق الدفاع المدني إلى المكان ولم تسجل أيّة إصابات.

ويوم أمس، ارتكبت مقاتلات روسيا مجزرة مروعة في تجمّع خيم النازحين على أطراف بلدة “حاس” جنوب إدلب راح ضحيتها عشرة قتلى بينهم ستة أطفال وسيّدتين، وأكثر من عشرة جرحى من المدنيين بينهم حالات حرجة، واحترقت العديد من الخيم.