اخبار سوريا

المعارضة تُفشل تقدماً للأسد جنوب حماة، ومحافظها يُطالب باستجابة طارئة

تجدّدت الاشتباكات، اليوم الخميس، بين فصائل المعارضة، وقوّات النظام المتمركزة في الحواجز المحيطة بقرية “تقسيس” جنوب حماة، بالتزامن مع محاولة تقدّم فاشلة للأخير على قوّات المعارضة في أطراف قرية “قبة الكردي” لاستعادة النقاط التي خسرها أول أمس الثلاثاء في المنطقة، وتمكّنت المعارضة من قتل ما لا يقل عن ثمانية عناصر وإصابة آخرين. بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الريف الحموي، “باسل القاسم”.

وأشار مراسلنا إلى تزامن المعارك مع قصف مدفعي للنظام استهدف قريتي “القنطرة الشمالية والقنطرة الجنوبية”، كما استهدفت قوّات المعارضة مواقع قوّات النظام في جبل “البحوث العلمية” جنوب حماة بصواريخ الغراد رداً على قصف المدنيين الذي طال أيضاً بلدة “كفرنبودة” ومدينة “اللطامنة” وقرية “الأربعين” شمال حماة، وسط تحليق مكثّف لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة، وغارات جوّية روسيّة استهدفت محيط قرية “الخالدية” بجبل شحشبو غربها.

ويُشار إلى أنّ حملة نظام الأسد الأخيرة على المناطق المحاصرة في ريفي حماة الجنوبي, وحمص الشمالي، بدأت في الخامس عشر من نيسان / أبريل الجاري، بالإضافة لتهجير مئات العوائل في قرى تقسيس والتلول الحمر والدمينة والمناطق المحيطة بهم، مطلع الشهر الحالي.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال محافظ حماة الحرّة السيّد “نافع البرازي”: إنّ معاناة قاطني ريفي حماة الجنوبي, وحمص الشمالي مستمرّة منذ أعوام بسبب الحصار، وازدادت المعاناة والحاجة الإنسانية للأهالي، مع حملات النظام العسكرية مؤخراً، التي أفضت لتهجير قرابة (الألف و400) عائلة، وسط غياب تام للدعم الإنساني.

وطالب البرازي، بـ “تضافر جهود المنظمات والجمعيات والمؤسسات الإنسانية”, لـ “ضرورة الاستجابة العاجلة بشكل طارئ للوضع الراهن, وتوفير الاحتياجات الإنسانية”, ومنها السلّل الغذائية, ومادة الخبز وحليب الأطفال فضلاً عن الأثاث المنزلي (بطانيات وفرش) الذي يحتاجه النازحون.

DSC04819

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى