الشأن السوري

43 قتيلًا في درعا، والصليب الأحمر “قلق”

بلغت حصيلة ضحايا القصف الجوّي الروسي والسوري والبرّي على محافظة درعا، اليوم الأربعاء، “32” قتيلًا وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين، جرّاء مئتي غارة جوّية و “74” برميلًا متفجرًا بينهم “32” برميلًا استهدف أحياء درعا البلد، بالإضافة إلى مقتل “11” مقاتلًا من فصائل المعارضة خلال الاشتباكات الدائرة في جبهات “الحراك – علما” بينهم ثلاثة قتلى جرّاء القصف.

وقال “ماهر سليمان” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا: إنّ خمسة قتلى من عائلة واحدة (أب وأم وثلاثة أطفال) في مدينة “داعل” غرب درعا، و”13″ قتيلًا بينهم نساء وأطفال جرّاء قصف روسي طال نازحين من بلدة “الغارية الشرقية” باتجاه بلدة “الطيبة” الحدودية مع الأردن، وخمسة قتلى بينهم سيّدة وطفلين في بلدة “الغارية الشرقية” وقتيلين في بلدة “المسفيرة” وقتيل ممرض في بلدة “الجيزة” إثر “15” غارةً، وثلاثة قتلى في مدينة “الحراك” التي طالتها مئة غارة جوّية وحدها، وقتيلة في بلدة “كحيل” جرّاء عشر غارات، وثلاثة قتلى في بلدة “الصورة” جرّاء “42” غارة و”25″ برميلًا، بالإضافة إلى قتيل جرّاء استهداف حافلة على طريق “جعيلة” بين “إبطع ونوى” وطفلة جرّاء قصف سابق على “المسيفرة”.

وأضاف مراسلنا: أنّ القصف الجوّي اليوم، تسبّب بخروج ثلاثة مشافي عن الخدمة في “صيدا والمسيفرة والجيزة” ومركز للدفاع المدني في “المسيفرة” كما تم تأجيل امتحان الشهادتين الثانوية والتعليم الأساس في كافة المراكز الامتحانية.

ومن جانبها، دعت اللجنة الدوليَّة للصليب الأحمر، الأربعاء، دول جوار جنوب سوريا لاستقبال النازحين من مدينة درعا وتأمين مكان آمن لهم. وأعربت عن قلقها حول سلامة عشرات آلاف المدنيين الذين يقعون على خط النار أو يهربون من العنف في درعا، داعيةً أطراف النزاع لضبط النفس، مشيرةً إلى أنّها على أهبة الاستعداد لتوفير الإغاثة العاجلة للنازحين بما في ذلك رعايّة الجرحى.

وقال مدير عمليات الشرق الأدنى والأوسط في اللجنة ’’روبرت مارديني‘‘: إنّه يجب أن يكون لدى المدنيين خيار الهروب من العنف والحصول على اللجوء والحماية. مضيفًا في بيان صحفي: ’’نحن تلقينا تقاريرًا حول الناس الفارين مع تحوّل الخطوط الأمامية، وطلبنا من أطراف النزاع والدول المجاورة تسهيل وصولهم إلى مكان آمن وتقديم الخدمات الأساسية، وضمان الرعاية الطبيّة للحفاظ على الحياة‘‘.

وكانت الحكومة الأردنية جدّدت، أمس، رفضها استقبال المزيد من اللاجئين السوريين، وأكدت إغلاق حدودها طالبةً من الأمم المتحدة إغاثتهم داخل بلادهم.

وفي وقت سابق اليوم، فتحت قوّات النظام معبري “كفرشمس وداعل” لسوق النازحين إلى مخيم في بلدة “جباب” ليكون الدرع البشري لقوّات النظام وميلشياتها وبمساعدة الصليب الأحمر المتواجد هناك.

 

درعا تحت نار الأسد وعلى أبواب كارثة إنسانية !!
يوتيوب: https://youtu.be/s_pszZL2f9s

شاهد تجمع كبير للنازحين من درعا على أمتار من الحدود مع الجولان
يوتيوب : https://youtu.be/UAWYccXQhTI

شاهد عشرات العوائل التي تفترش العراء مع حدود الجولان
يوتيوب: https://youtu.be/TQ_anVUNF4c

عجوز حورانية تتحدى الأسد: ” راجعين على دورنا ردت أو ما ردت “
يوتيوب: https://youtu.be/gLhkjrhbDvE

خريطة تظهر تقدّم النظام شرق درعا : http://c.up-00.com/2018/06/15301057375621.jpg

 

5

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى